اليمن وفرص التسوية
ـ كانت لدى السعودية فرصة أولى لتغيير الوضع في اليمن تمثلت بمحاولة وضع اليد على صنعاء عبر انقلاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح وفشلت.
ـ الفرصة الثانية كانت بعد نهاية معركة الغوطة في سورية بهزيمة الجماعات المدعومة من السعودية ونقلها الى اليمن بعد انتقال أكثر من ثلاثة آلاف مسلح من جيش الإسلام الى السعودية عبر تركيا وانتهت باحتواء الجيش واللجان وأنصار الله للهجوم على الحديدة ووقفه عند نقاط يبدو أنه عاحز عن تخطيها.
ـ لم يعد هناك مراهنات جديدة لتغيير الواقع الجغرافي العسكري والوقت صار للتقاصف حيث تستطيع السعودية تدمير وقتل المزيد في اليمن لكن عليها تحمّل تساقط الصواريخ في عمقها.
ـ تأتي الجولة الجديدة للمبعوث الأممي لاستكشاف نضج فرص التقدّم بحلول وفتح قنوات التفاوض نحو التسوية.
ـ ما ينتظره السعوديون قبول الحوثيين بالانسحاب من الحديدة قبل تفاوض سياسي ينتهي بحكومة موحدة.
ـ ما ينتظره الحوثيون قبول السعوديين بالتفاوض السياسي الأمني لحلّ شامل.
ـ المصادر الأممية تتحدّث عن صفقة شاملة سيقترحها المبعوث الأممي بعد جولته الأخيرة تتضمّن تسوية للحديدة بمراقبين أمميّين بالتزامن مع بدء مفاوضات سياسية.
التعليق السياسي