4 شهداء ومئات المصابين في «مليونية القدس»

أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار اختتام فعاليات «مليونية القدس» أمس، التي شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة في يوم القدس العالمي.

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة إلى أداء صلاة عيد الفطر في مخيمات العودة الخمسة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، كما دعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل، يوم الوفاء للشهداء والجرحى بزيارة ذويهم، وأطلقت عليها اسم «جمعة التراحم والمواساة».

وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار داعية الى أن تتوسّع هذه المسيرات لتشمل الضفة ومدن فلسطين المحتلة وأماكن انتشار الشعب الفلسطيني مشددة على أن مسيرات العودة تسجل مزيداً من الإنجازات.

وجدّدت الهيئة تأكيدها جماهيرية وسلمية مسيرات العودة كأداة في يد الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقه للعودة ورفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وكانت انطلقت بعد ظهر الجمعة فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار – التي تشكل حدثًا فارقًا في التاريخ الفلسطيني المعاصر – والمقرّر تواصلها لحين اجتياز السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة وتحقيق العودة.

وكان قد توافد عشرات آلاف الفلسطينيين لمخيمات العودة المنصوبة بـ5 مناطق في القطاع، والتي تبعد أقل من 700 متر عن السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، لإقامة صلاة الجمعة هناك ومجموعة فعاليات.

واستشهد أربعة فلسطينيين – بينهم طفل – وأصيب 618 بجراح مختلفة واختناق جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني للمشاركين في جمعة «مليونية القدس» شرق قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد زياد جادالله عبدالقادر البريم 25 عامًا ، والطفل هيثم محمد خليل الجمل 15 عامًا شرق خانيونس، وعماد نبيل أبو درابي 26 عامًا شرق جباليا، ويوسف الفصيح 29 عامًا شرق غزة، برصاص الاحتلال.

وأوضحت أن حصيلة إصابات مسيرة العودة الكبرى السلمية الناتجة عن اعتداءات الاحتلال أمس، بلغت 618 إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز، بينهم 8 في حالة الخطر.

ومن بين الإصابات أصيب خمسة صحافيين ومسعف كانوا يؤدون عملهم على الحدود الشرقية للقطاع.

وكان استشهد 123 فلسطينيًا منهم 13 طفلاً وسيدة وأصيب 13672 بجراح مختلفة جراء قمع جيش الاحتلال الذي استهدف المتظاهرين السلميّين قرب السياج الأمني مع غزة منذ 30 آذار 2018.

وفي السياق، انطلقت مسيرات يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك في سورية والعراق وإيران واليمن وعشرات الدول العربية والإسلامية.

وقال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية جواد ترك ابادي خلال مسيرات يوم القدس العالمي إن هذه المسيرات التي خرجت في دمشق تعبّر عن موقف سورية الثابت في محور المقاومة المتمثل بالتصدي للكيان الصهيوني والإمبريالية وأميركا وهو استمرار للموقف التاريخي الذي حمله الرئيس الراحل حافظ الأسد والأن يستمر عليه الرئيس بشار الأسد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى