«البرلماني الدولي» يتبنّى مقترحاً عربياً لإنشاء آلية تنسيق دائمة بين البرلمانات الإقليمية
تبنّى الاتحاد البرلماني الدولي المقترح الذي تقدّم به الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بشأن «إنشاء آلية تنسيق دائمة بين رؤساء البرلمانات الإقليمية من خلال المنتدى الدولي للبرلمانات الإقليمية».
ذكر بيان إعلامي للبرلمان العربي، أمس، «أن السلمي تلقّى رسالة خطية من غابرييلا بارون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي أول أمس، أكدت فيها تبنّي اقتراح رئيس البرلمان العربي والبدء في التحضير لعقد هذا المنتدى».
وأوضحت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي في رسالتها «أنه جاري التحضير لعقد الاجتماع التنسيقي الأول لتحديد الموضوعات المحتملة والمتطلبات التنظيمية الأخرى لعقد المنتدى وإنجاحه»، مشيرة إلى «ترحيب أرنستو كورديرو، رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي باستضافة هذا الاجتماع التحضيري في المكسيك خلال النصف الأول من شهر آب، بمدينة مكسيكوسيتي».
واقترح رئيس البرلمان العربي، أثناء ترؤسه وفد البرلمان العربي الذي شارك في الدورة 138 في شهر آذار الماضي في جنيف، إنشاء «المنتدى الدولي للبرلمانات الإقليمية»، الذي يتمّ خلاله عقد اجتماع سنوي لرؤساء البرلمانات الإقليمية.
وتضمّ البرلمانات الإقليمية «البرلمان العربي، والبرلمان الأوروبي، وبرلمان عموم أفريقيا، وبرلمان أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، والجمعية البرلمانية لحلف الناتو، والجمعية البرلمانية الآسيوية، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط».
وبحسب مقترح رئيس البرلمان العربي، فإنّ «الاجتماع يُعقد على هامش الجمعية العادية للاتحاد البرلماني الدولي، لمناقشة القضايا، التي تخدم الأمن والسلم العالمي وتعزز التعاون والتشاور والتقريب بين الرؤى، التي تخدم تطلعات شعوب العالم، وتقريب وجهات النظر في القضايا، التي تحتاج إلى حوارٍ مستمر لخدمة مصالح شعوب العالم».
وتركّز النقاشات على قضايا التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، كآلية برلمانية ونقلة نوعية في العمل البرلماني العالمي وبما يمكن أن يكون لمخرجات دورات انعقاد المنتدى البرلماني الإقليمي من تأثير على تنسيق العمل البرلماني بما يدعم الاستقرار والأمن والتعايش السلمي بين شعوب العالم، وتعزيز علاقات التواصل والتشاور بين البرلمانات الإقليمية.