«أمل» بقاعاً كرّمت قيادة حزب الله: سنبقى يداً واحدة لمصلحة لبنان
أقامت حركة أمل – قيادة إقليم البقاع حفل إفطار على شرف قيادة حزب الله في منطقة البقاع، في قاعة مبنى قيادة الحركة في بعلبك، في حضور المسؤول التنظيمي للحركة في البقاع مصطفى الفوعاني ومسؤول منطقة البقاع في الحزب النائب السابق محمد ياغي وأعضاء القيادتين.
وألقى ياغي كلمة قال فيها «نحن وإياكم ضمن خط واحد وتوجّه واحد، وكما قال الرئيس نبيه بري في اللقاء الأخير مع الأمين العام السيد حسن نصرالله نحن قلب واحد وعقل واحد، ونحن حينما نجلس مع بعضنا البعض تسود صفوفنا الرحمة والمحبة والمودة».
وبارك لبري إعادة انتخابه دولة رئيساً للمجلس النيابي لولاية جديدة، معتبراً أن «هذا ما يستحقه الرئيس بري بكل جدارة لأنه هو الضمانة وصمّام الأمان لهذا الوطن. وهذه هي قناعتنا، إنه القائد الوطني الذي يملك الخبرة والتجربة الطويلة، وبالتالي هو الذي أنقذ البلد مرات ومرات بعد أن كاد يصل مرحلة الانهيار. وهو الذي حفظ هذا البلد بجهوده ومواقفه الوطنية المشهودة وباحتضانه المعنيين بهذا البلد حتى لا يذهبوا في التيه، وحتى لا يغرقوا البلد في مشاكل وأزمات نحن بالغنى عنها. وقد وفق لهذا الأمر مراراً وتكراراً».
ولفت إلى أن صورة المجلس النيابي اليوم مختلفة عن السابق، موضحاً أنه «حين يشاركنا حلفاؤنا ويصلون إلى هذا المجلس عبر الانتخابات، وهم كانوا سابقاً خارج المجلس النيابي، معنى ذلك أن هناك وعياً حقيقياً في صفوف الناس التي بدأت تميز الإنسان الصالح من الإنسان المرتبط الذي لا يريد الخير لهذا البلد».
وأكد أن «المجلس النيابي الجديد سيأخذ دوره بشكل طبيعي برئاسة الرئيس بري، وبالتالي نتطلع إلى التشريعات الجديدة والقوانين التي ستنتج عنها مشاريع لهذه المنطقة وغيرها من المناطق المحرومة».
وقال «نحن دائماً وأبداً سنكون جنباً إلى جنب مع بعضنا البعض، وسوف نضع نصب أعيننا في المرحلة المقبلة كيف ننهض بهذه المنطقة وأن نستمرّ بعملية النهوض وجلب المشاريع الإنمائية لنكمل مسيرة الإنماء، كما نكمل مسيرة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني».
بدوره، قال الفوعاني «نحن سنبقى يداً واحدة من أجل مصلحة هذا الوطن الذي زرعناه قامات أبنائنا، فكان هذا النصر والتحرير والانتصار الدائم في مختلف ميادين المواجهة سواء أكانت هذه المواجهة مع العدو الصهيوني أو مع مشاريع التكفير».
وأمل «بالإسراع في تشكيل الحكومة لا التسرّع، وأن تكون هناك حكومة وحدة وطنية من أجل مصلحة هذا الوطن، خصوصاً في المناطق المحرومة سواء في عكار أو بعلبك الهرمل وعلى امتداد هذا الوطن».
وأكد أن «هذه المنطقة تعيش في ذاكرة وقلب الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، وإن شاء الله كما وعد الرئيس بري عندما استقبل وفد البقاع قائلاً «البقاع أولاً وثانياً وثالثاً وأحد عشر كوكباً، ومن غير المسموح أن يبقى البقاع بعد اليوم محروماً. هذا البقاع الذي استطاع أن يشكل أنموذج حياة حضارية من أجل أن يكون هناك وطن متكامل، هذا البقاع هو اليوم بحاجة إلى أن تعود الدولة إليه، أن تأتي إلى البقاع ليس من خلال خطة أمنية، بل من خلال تكامل بين الإنماء والأمن».
وشدّد على أن «واجب هذه الدولة أن تحضر إنماء وأمناً، حتى يتكامل المشهد وتنتصر هذه الإرادة».
وختم «هذه الإرادة تنتصر اليوم في فلسطين من خلال المواجهات البطولية، ونحن في أجواء يوم القدس العالمي حيث يحتشد الملايين في العالم لتبقى هذه القضية، القضية المركزية ولتشكل صفعة لمن أرادوا أن تكون صفقة القرن، من خلال تحشيد كل الطاقات لمواجهة هذا العدو الصهيوني. إذاً نحن سنواجه العدوين الأساسيين العدو الأول إسرائيل الشر المطلق، والعدو الثاني الذي لا يقل خطورة وهو الحرمان على تخوم حدود المجتمع».