واشنطن تتراجع عن معارضتها الهجوم على الحديدة… والأمن السعودي يعتقل المزيد من الناشطات

كشفت مجلة «فورن بوليسي» الأميركية أن ثمة مؤشرات على أن الهجوم المتوقع على مدينة الحديدة اليمنية سيكون وشيكاً مشيرة إلى أن واشنطن قد خففت من معارضتها هذا الهجوم.

وجاء في نصّ المقال: بينما كانت كل الأنظار متجهة نحو قمة سنغافورة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يستعد التحالف بقيادة السعودية في اليمن لزيادة الصراع بشكل كبير مع شن هجوم على الميناء الرئيسي للحديدة، الشريان الرئيسي للبلاد للطعام والوقود والدواء.

فقد تم إخطار مجموعات الإغاثة العاملة في اليمن خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الهجوم المخطط له منذ فترة طويلة صار وشيكاً، وحثوهم على إجلاء الموظفين في غضون أيام. والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد شارك في دبلوماسية مكوكية محمومة مع المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء في محاولة لتجنب مواجهة عسكرية.

وصرّح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للصحافيين قبل اجتماع مجلس الأمن قائلاً: إننا في الوقت الحالي في مشاورات مكثفة. آمل أن يكون من الممكن تجنب معركة الحديدة.

إلى ذلك، نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً كتبه غيديون راكمان، عن قمة الدول السبع في كندا وأسلوب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في التفاوض.

ويقول راكمان إن قمة السبع الأخيرة في كندا أظهرت جانباً من أسلوب ترامب في التفاوض الذي يجمع بين التباكي والتهديد والاقتراحات غير العملية. ويضيف أنه في الوقت الذي يتذمر فيه حلفاء أميركا من دبلوماسية الرئيس التجارية، وجد ترامب معجباً هو بوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا.

فقد امتدح وزير الخارجية البريطاني أسلوب دونالد ترامب وتمنى لو أنه كان يقود مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي سياق منفصل، نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً لبيل ترو حول اعتقال السعودية المزيد من الناشطات اللاتي يدافعن عن حقوق المرأة. ونقل الكاتب عن جمعيات حقوقية قولها إن السعودية اعتقلت سيدتين احتجّتا على حظر قيادة المرأة للسيارة لعقود في البلاد قبل أسابيع من موعد رفع الحظر.

وأضاف أن مياء الزهراني ونوف عبد العزيز الجوهري اللتان تعرفان بأنهما ناشطتان في مجال حقوق المرأة اعتقلتا الأسبوع الماضي بحسب تأكيدات منظمة المساواة الآن غير الحكومية والقسط، وهي منظمة مستقلة تقوم بدعم حقوق الإنسان ونشرها ومراقبة الانتهاكات والتجاوزات من السلطة بحق المواطنين ومركزها لندن.

وأردف أن السلطات السعودية اعتقلت الشهر الماضي 17 شخصاً من بينهن ناشطات قدن الاحتجاج ضد منع المرأة من قيادة السيارة في البلاد، مضيفاً أن 9 سيدات مسجونات لغاية الآن.

وفي التقرير التالي، جولة على أهمّ المقالات التي نشرت في اليومين الماضيين، على صفحات صحف أميركية وبريطانية وآسيوية.

«فورن بوليسي»

كشفت مجلة «فورن بوليسي» الأميركية أن ثمة مؤشرات على أن الهجوم المتوقع على مدينة الحديدة اليمنية سيكون وشيكاً مشيرة إلى أن واشنطن قد خففت من معارضتها هذا الهجوم.

وجاء في نصّ المقال: بينما كانت كل الأنظار متجهة نحو قمة سنغافورة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يستعد التحالف بقيادة السعودية في اليمن لزيادة الصراع بشكل كبير مع شن هجوم على الميناء الرئيسي للحديدة، الشريان الرئيسي للبلاد للطعام والوقود والدواء.

فقد تم إخطار مجموعات الإغاثة العاملة في اليمن خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الهجوم المخطط له منذ فترة طويلة صار وشيكاً، وحثوهم على إجلاء الموظفين في غضون أيام. والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد شارك في دبلوماسية مكوكية محمومة مع المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في العاصمة اليمنية صنعاء في محاولة لتجنب مواجهة عسكرية.

وصرح الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للصحافيين قبل اجتماع مجلس الأمن قائلاً: إننا في الوقت الحالي في مشاورات مكثفة. آمل أن يكون من الممكن تجنب معركة الحديدة.

وقد التأم مجلس الأنت التابع للأمم المتحدة الإثنين الماضي في جلسة مغلقة للاستماع إلى تقرير غريفيث ومنسق الأمم المتحدة الإغاثي مارك لوكوك.

وخلال الاجتماع، اقترحت المملكة المتحدة تبني بيان يدعو التحالف إلى الامتناع عن مهاجمة مدينة وميناء الحديدة، بحسب دبلوماسي في مجلس الأمن. لكن هذه المبادرة أوقفتها الكويت وهي الحكومة العربية الوحيدة في المجلس وعضو في التحالف الذي تقوده السعودية التي تقاتل في اليمن.

وجاءت المبادرة البريطانية كما قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية، أليستير بيرت، أمام مجلس العموم أن حكومته قد حضت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي من المتوقع أن تقود العملية العسكرية. وقال: سنواصل تثبيط أي هجوم على ميناء الحديدة وسوف نواصل استخدام نفوذنا للقيام بذلك.

الحديدة، هي بوابة نحو 70 في المئة من جميع المواد الغذائية والوقود التي تصل إلى اليمن الذي مزقته الحرب، وأصبح هذا الموضوع أساس النزاع في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات والتي أثارت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتوفر الرسوم والضرائب الجمركية المحصلة من ميناء الحديدة إيرادات لقوات الحوثي المدعومة من إيران، بينما يؤكد السعوديون والإماراتيون أن الحوثيين قد حصلوا على أسلحة إيرانية عبر الميناء.

وقد حذرت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً التحالف الذي تقوده السعودية، والتي توفر له الدعم اللوجستي والاستخباراتي، من الهجوم على الحديدة. ولكن في الأيام الأخيرة، يبدو أنها قد غيّرت لهجتها.

في جلسة استماع ساخنة لمجلس الشيوخ في نيسان الماضي، قال مبعوث وزارة الخارجية الأعلى للشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، إن الإدارة الأميركية قد حذرت الإمارات والسعودية من شن هجوم على الميناء وتهديد خطر تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً. وقال ساترفيلد: لا نرى مثل هذا العمل يتلاءم مع سياستنا الخاصة التي على أساسها يستند دعمنا لكم.

وقد أكدت الإدارة مجدداً تلك التحذيرات ضد الهجوم على الميناء في الأسبوع الأخير. لكن يبدو أن هذه التحذيرات تلقى آذاناً صماء، من الإماراتيين وحلفائهم المحليين اليمنيين الذين يتمركززون على بعد أميال من الميناء الرئيس.

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي ساعد ترامب في سنغافورة في التحضير لقمة مع كيم جونغ أون، يبدو مستسلماً أمام تقدم العمل العسكري، مظهراً ما تطلق عليه مجموعة الأزمات الدولية ضوءاً أصفر يسمح لقوات التحالف بالمضي قدماً في العملية المثيرة للجدل.

وقال بومبيو في بيان الاثنين الماضي إنه تحدث إلى القادة الإماراتيين وأوضح لهم الرغبة في معالجة مخاوفهم الأمنية مع الحفاظ على التدفق الحر للمساعدات الإنسانية والواردات التجارية المنقذة للحياة. ودعا أيضاً جميع الأطراف إلى العمل مع الأمم المتحدة على حل سياسي للصراع المستمر منذ ثلاث سنوات وهو هدف يمكن أن يتعرض للخطر بسبب الهجوم الوشيك.

رد فعل إدارة ترامب أزعج مسؤولين أميركيين سابقين ومجموعات الإغاثة التي تخشى أن المدنيين المضطهدين في جميع أنحاء اليمن سيدفعون ثمن القتال المديني الدموي وتعطيل الإمدادات الإنسانية.

وقال سكوت بول، وهو خبير شؤون اليمن في منظمة «أوكسفام أميركا للمساعدات»: الأمر الوحيد الذي سيحدث فرقاً هو تحذير بعدم شن الهجوم مع عواقب واضحة. وعلى النقيض من ذلك، فإن رد الفعل الأميركي الفاتر، كما يقول، يجعل الولايات المتحدة مسؤولة عما يحدث.

وقال ستيفن سيشي، الذي عمل سفيراً للولايات المتحدة في اليمن بين عامي 2007 و2010، إن تصريح بومبيو فاتر جداً. لهذه الأنواع من العبارات، ما لا تقوله هو أهم مما تقوله؟ لم يذكر بومبيو أي شيء عن أعلام حمراء أو مخاطر من أي هجوم على الحديدة. من خلال عدم ذكره ذلك، فإنه يشير إلى أن هناك تراجعاً في معارضة الولايات المتحدة الهجوم.

وزارة الخارجية الأميركية رفضت التعليق أكثر على المخاوف من مسألة تفاقم الأزمة الإنسانية.

يسلّط الرد المعتدل في الولايات المتحدة الضوء على الوضع الصعب الذي تواجهه إدارة ترامب في اليمن والمنطقة ككل. تقوم الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات عسكرية في اليمن ضد تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، وتعتبر البلاد ساحة معركة رئيسة «لنفوذ إيران المتنامي في شبه الجزيرة العربية». كما توفر واشنطن الدعم للسعوديين والإماراتيين للقتال ضد المتمردين المدعومين من إيران، بينما تدفع الائتلاف إلى حل سياسي للأزمة.

وتحتاج إدارة ترامب إلى إبقاء السعودية والإمارات على متنها لسياستها الأوسع المتمثلة في صد النفوذ الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة الآن بعد أن انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني وهو ما يضع مزيداً من الضغط الاقتصادي على طهران. وهذا يضيف فسحة أكبر للسعوديين والإماراتيين في اليمن.

وقال سيشي، السفير السابق، إننا نشعر برجاحة العقل بترك السعوديين والإماراتيين تنفيذ حربهم في اليمن من دون إشرافنا على كيفية قيامهم بذلك.

وبينما كان المسؤولون العسكريون الأميركيون يصرخون بقوة في تحذير قوات التحالف من الهجوم، فإنهم كانوا يكرهون استخدام ما لديهم من نفوذ مثل التهديد بالتوقف عن تزويد الطائرات السعودية بالوقود في الجو أو تقديم المعلومات الاستخبارية، على سبيل المثال، لأن واشنطن قد تكون لديها قدرة أقل على رسم كيف يخوض السعوديون والإماراتيون الحرب، قال دالتون.

هذا أحد الأسباب لمشروع قرار من مجلس الشيوخ يدعو لإنهاء دعم الولايات المتحدة للإئتلاف وقد فشل في الإقرار هذا الربيع. وقد جادل البنتاغون بأن الحد من تورط الولايات المتحدة قد يؤدي إلى خسائر مدنية أكبر ويضر بالجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب.

وقال دالتون إن أي هجوم على الحديدة يمكن أن يضاعف إحباط الكونغرس من دعم الولايات المتحدة للحرب. وقد انتقد السناتور كريس مورفي وهو ديمقراطي ممثل لولاية كونيتيكت ، وهو أحد رعاة هذا مشروع القرار الفاشل هذا الربيع، دعم الولايات المتحدة لهجوم جوي الاثنين على منشآة طبية لمنظمة أطباء بلا حدود معنية بعلاج الكوليرا، محذراً من أن حرب اليمن تخرج عن السيطرة.

ورأى السفير الأميركي سيشي أيضاً أن الهجوم على الميناء أصعب بكثير مما يبدو أن الإماراتيين يفكرون فيه، مشيراً إلى أنها ضربة أكثر من كونها انتصاراً سريعاً قد يسرع من خاتمة الحرب. وقال: لقد كان لدى الحوثيين الكثير من الوقت لإثبات وجودهم في هذه المدينة. الحوثيون جيدون جداً في شيء واحد، وهو القتال.

أخبر المسؤولون الحوثيون هذا الربيع المجموعة الدولية للأزمات أنهم سيقومون بتحدٍّ دموي في المدينة.

أي هجوم سيؤدي بالتأكيد إلى تفاقم ما هو بالفعل كارثة إنسانية، مع تحذير الامم المتحدة من أن ربع مليون مدني في مدينة مؤلفة من 600.000 يمكن أن تكون معرضة للخطر. تقدّر وكالات المعونة الإنسانية بشكل محموم ما إذا كانت المملكة المتحدة قد تخلفت عن الركب أم لا.

وكالات المعونة الإنسانية تزن بشكل محموم البقاء في الحديدة أو مغادرتها بعد أن حذرتها المملكة المتحدة من أن الهجوم وشيك.

وقال جويل تشارني مدير مجلس اللاجئين النرويجي في الولايات المتحدة نحاول الإمساك بالوضع. هذا فيه احتمال تهديد موظفينا وتعطيل برنامجنا في الحديدة بشكل مباشر.

وقال لوكوك، منسق الإغاثة للأمم المتحدة، إن مجموعات الأمم المتحدة ومنظمات المساعدات تعيد تشكيل وجودها في الحديدة والأمم المتحدة تأمل البقاء وتسليم المساعدات. لكن مع صباح الاثنين الماضي، كان جميع موظفي الامم المتحدة الدوليين قد أجلوا الحديدة، وتركوا فريقاً من المواطنين اليمنيين لدعم جهد الإغاثة التي انخفضت بشكل كبير. اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أجلت أكثر من 70 من العاملين من اليمن وحتى قبل أخر التحذيرات، متحدة عن زيادة في التهديدات ضد موظفيها، بما في ذلك قتل اثنين من موظفي اللجنة الدولية قبل شهرين.

وحذّر لوكوك من أن إغلاق الميناء سيكون كارثياً، نظراً إلى اعتماد اليمن شبه الكامل على واردات الغذاء والدواء منه. هناك بالفعل حوالى 8 ملايين شخص على حافة المجاعة، واليمن واحد من أسوأ حالات تفشي الكوليرا في العالم.

وقال لوكوك إن ميناء الحديدة هو مركزي تماماً للحفاظ على الحياة، وإذا، في أي فترة، لم يعمل الميناء على نحو فعال فإن التبعات الإنسانية ستكون كارثية.

«فايننشال تايمز»

نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً كتبه غيديون راكمان، عن قمة الدول السبع في كندا وأسلوب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في التفاوض.

ويقول راكمان إن قمة السبع الأخيرة في كندا أظهرت جانباً من أسلوب ترامب في التفاوض الذي يجمع بين التباكي والتهديد والاقتراحات غير العملية. ويضيف أنه في الوقت الذي يتذمر فيه حلفاء أميركا من دبلوماسية الرئيس التجارية، وجد ترامب معجباً هو بوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا.

فقد امتدح وزير الخارجية البريطاني أسلوب دونالد ترامب وتمنى لو أنه كان يقود مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ويرى الكاتب أن هناك ثلاث خصائص يشترك فيها ترامب مع جونسون، الأولى هي الاعتقاد بأن الأفكار الكبيرة أهم من معرفة التفاصيل. والثانية هي تضخيم قوتك الشخصية التي تقودك إلى الفشل. والثالثة الميل نحو تحويل الأصدقاء إلى أعداء.

فأنصار ترامب ملأوا الدنيا صخباً بأن تصريح الرئيس ودعمه لحرية التجارة في قمة الدول السبع كشف نفاق قادة الدول الآخرين. ولكنهم الخلل الذي في فهمهم سببه أنهم لا يعرفون أن قادة الدول الآخرين، على عكس ترامب، يقدرون التعقيدات التي تنطوي عليها التجارة الدولية.

ومن بين هذه التعقيدات المقترح الذي جاء به ترامب برفع جميع أنواع الدعم. والمعروف أن دول الاتحاد تعمل على تنفيذ هذا المقترح في ما بينها منذ عقود. ولكن عملياً يحتاج الأمر إلى اتفاق بين الإداريين والسياسيين في شأن تعريف الدعم، ووضع قواعد تخضع لأحكام المؤسسات الدولية. وهذه هي الإجراءات التي يتجاوزها ترامب.

وكذلك يفكر جونسون، بحسب الصحافي، إذ يعتقد أن الصورة الكبيرة هي الأهم وأن التفاصيل المملة يمكن تسويتها لاحقاً.

«واشنطن بوست»

كسبت ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر 82 مليون دولار على الأقل من المداخيل الخارجية أثناء عملهما كمستشارين للبيت الأبيض السنة الماضية بفضل اتفاقات استثمارية من شركات كانا يديرانها في الماضي، وفق ما ذكرت تقارير صحافية.

وحققت إيفانكا ترامب مداخيل بقيمة 3.9 مليون دولار من حصتها في فندق «ترامب إنترناشونال أوتيل» في واشنطن وأكثر من مليوني دولار كمكافأة نهاية خدمة من منظمة ترامب، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية نقلاً عن استمارات للكشف عن الوضع المالي نشرت الاثنين الماضي.

وحقّق زوجها جاريد كوشنير أكثر من خمسة ملايين دولار كدخل من مجمع شقق «كويل ريدج» في نيوجيرسي التابع لمجموعة «شركات كوشنير».

وقالت الصحيفة إن كوشنير حقّق دخلاً من عشرات الشركات المرتبطة بشركة عائلته العقارية. وفي المجمل، حصل على 70 مليون دولار على الأقل.

وتمكّن جاريد وإيفانكا اللذان توقّفا عن إدارة شركاتهما بشكل يومي من جرّاء عملهما في البيت الأبيض من تحقيق دخل كبير من شركات أخرى خلال عملهما في السلك الرسمي.

وذكرت الصحيفة أن تقديراتها تشير إلى أن أصول كوشنير بلغت ما بين 179 و735 مليون دولار السنة الماضية، فيما بلغت أصول إيفانكا بين 55.3 و75.6 مليون دولار. وأدرجت بعض أصولهما بشكل مشترك.

وفي تموز 2017، وهي المرة الأخيرة التي صدر فيها كشف عن وضعهما المالي، بلغ مجموع دخلهما 19 مليون دولار على الأقل من المشاريع التجارية و80 مليون دولار من العقارات وغيرها من مصادر الدخل بين كانون الثاني 2016 ومطلع 2017.

«تايمز»

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً لبيل ترو حول اعتقال السعودية المزيد من الناشطات اللاتي يدافعن عن حقوق المرأة.

ونقل الكاتب عن جمعيات حقوقية قولها إن السعودية اعتقلت سيدتين احتجّتا على حظر قيادة المرأة للسيارة لعقود في البلاد قبل أسابيع من موعد رفع الحظر.

وأضاف أن مياء الزهراني ونوف عبد العزيز الجوهري اللتان تعرفان بأنهما ناشطتان في مجال حقوق المرأة اعتقلتا الأسبوع الماضي بحسب تأكيدات منظمة المساواة الآن غير الحكومية والقسط، وهي منظمة مستقلة تقوم بدعم حقوق الإنسان ونشرها ومراقبة الانتهاكات والتجاوزات من السلطة بحق المواطنين ومركزها لندن.

وأردف أن السلطات السعودية اعتقلت الشهر الماضي 17 شخصاً من بينهن ناشطات قدن الاحتجاج ضد منع المرأة من قيادة السيارة في البلاد، مضيفاً أن 9 سيدات مسجونات لغاية الآن.

وتابع بالقول إن الجوهري التي نشرت صورة للسيدات اللاتي اعتقلن في أيار على بروفايل حسابها على تويتر، اعتقلت الأربعاء الماضي بعدما اقتحمت الشرطة منزلها.

وتنفي الجوهري على «فايسبوك» مزاعم اتهامها بأنها محرّضة، ومستغلّة، وإرهابية ومجرمة وخائنة.

وأشار التقرير إلى أنه يعتقد أن الزهراني اعتقلت السبت بسبب إدانتها اعتقال الجوهري على «فايسبوك» ونشر رسالة تنتقد فيها الاعتقالات التي تمت الشهر الماضي.

ووصفت الزهراني الجوهري على صفحتها على «فايسبوك» بأنها كانت تساعد من تعرضن للظلم وتتطوع لمساعدتهن بالاتصال بالمحامين وبجماعات حقوق الإنسان.

وأكدت سعاد أبو دية من المساواة الآن لصحيفة «تايمز» خبر اعتقال الجوهري والزهراني من دون الكشف عن أيّ معلومات عن مكانهما.

وقالت للصحيفة إن الزهراني كتبت عن خبر اعتقال نوف، الأمر الذي لم يرق للحكومة، مضيفة أن الناشطات السعوديات مراقبات وكذلك أُغلقت حساباتهنّ على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأردفت أبو دية لـ«تايمز» أن السلطات السعودية تعتقل مزيداً من الأشخاص، وهم ليسوا صادقين بإعطاء النساء حقوقهن.

«واشنطن إنستيتيوت»

كشف تقرير أميركي عن الأسباب الحقيقية لإصرار واشنطن على محاولة إقناع تركيا بعدم شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية الصاروخية «إس 400».

وشدد جيمس جيفري، الخبير في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، والسفير الأميركي السابق في تركيا، على أن أكثر القضايا العالقة بين بلاده وتركيا خطورة تتمثل في تطبيق الكونغرس الأميركي عقوبات على تركيا بسبب شرائها نظام الدفاع الجوي «إس ـ 400».

وكشف جيفري في تقرير مخصص لسبل عودة العلاقات مع تركيا إلى سابق عهدها، عن وجود مخاوف حقيقية من إمكانية قيام روسيا باستخدام هذا النظام لجمع معلومات استخبارية عن طائرات «إف ـ 35»، التي يقودها الطيارون الأميركيون والأتراك.

الخبير والدبلوماسي الأميركي السابق في سياق تقرير مطول لفت أيضاً إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من انجراف تركيا بعيداً عن العالم الغربي ونحو روسيا. مضيفاً أن واشنطن تركز على ما وصفها بتحدّيات أردوغان للتعددية الديمقراطية والحرية الإعلامية، وزيادة الأسلمة، والعلاقات المريحة مع موسكو التي تتجلّى في بيع نظام «إس ـ 400».

وشدّد جيفري، في معرض تحذيره من عواقب تردّي علاقات البلدين، على أن المسألة الوحيدة التي من شأنها أن تُخرِج تركيا من الشراكة مع الولايات المتحدة هي قضية العقوبات على شراء الأسلحة الروسية. وبسبب رفض تركيا إعادة النظر في شراء منظومة «إس ـ 400»… إضافة إلى احتجاز مواطنين أميركيين وقضايا أخرى، يسعى الكونغرس الأميركي حالياً بشكل وقائي إلى منع عمليات انتقال مقاتلات «إف ـ 35» التي من المقرر أن تبدأ في حزيران. وقد تشكّل هذه الخطوة ضربة كبيرة ومكلفة جداً بالنسبة إلى تركيا.

«ستراتس تايمز»

قال رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين، إن قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كلّفت بلاده نحو 20 مليون دولار أميركي.

وأضاف هسين في تصريحات للإعلام نشرتها صحيفة «ستراتس تايمز» السنغافورية خاصة أن تلك التكلفة مساهمة من سنغافورة ضمن مسعى دولي لسلام يخدم مصلحتنا في نهاية المطاف .

ولفت إلى أنّ التكليفات الأمنية تشكل قرابة نصف المبلغ المذكور. وأردف قائلاً: إذا قمت بحساب سعر كلّ شيء في هذا العالم ستضيع عليك الأشياء المهمة الحقيقية. المهم لدينا عقد القمة، ونحن الآن نستضيفها.

يشار إلى أن سنغافورة من الدول القليلة التي تربطها علاقات دبلوماسية بكل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى