فرنسا في المقدّمة وصراع بين البيرو والدنمارك
تنطلق نهائيات كأس العالم غداً الخميس، فتتجه أنظار مئات الملايين من عشاق كرة القدم إلى روسيا لمشاهدة أكبر تجمع لكرة القدم العالمية.
ورغم كون العرب ممثلين بـ 4 منتخبات وهي المغرب ومصر والسعودية وتونس، لكن عشاق كرة القدم العربية يملكون أيضاً تشجيعاً كبيراً لمنتخبات عالمية كالبرازيل وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين والبرتغال وفرنسا وإنكلترا. وبالمناسبة، نفتح ملف المجموعة الثالثة لنستنتج الآتي:
المنتخب الفرنسي، هو المرشح الأول للتأهل عن المجموعة، ويدربه الفرنسي ديديه ديشان ويضم العديد من المواهب الشابة والنجوم الرائعة كليان مبابي وبول بوغبا وعثمان ديمبيلي ورافائيل فاران وأنطوان غريزمان وتوليسو وليمار ونبيل فقير بالإضافة للحارس المخضرم هوغو لوريس والمهاجم أوليفييه جيرو.
أما البيرو، فيكفي منتخبها فخراً أنه تأهل من تصفيات أميركا الجنوبية وأقصى منتخبات حضرت في النسخ الماضية كالتشيلي والبارغواي والإكوادور ليكون مرشحاً لخطف البطاقة الثانية خلف فرنسا. ويقود الفريق المدرب الأرجنتيني ريكاردو غاريكا الذي خلق ثورة في المنتخب البيروفي منذ تعيينه في 2015 وأعاده لنهائيات كأس العالم بعد غياب استمرّ منذ نسخة 1982.
من جانبه، يعود المنتخب الدنماركي للنهائيات بعد غياب عن نسخة 2014 ويتأهل للمرة الخامسة في تاريخه من بوابة لقاء الملحق الأوروبي أمام جمهورية إيرلندا، ويقوده المدرب أوجيه هاريدي منذ 2016 وتمكن من تحقيق التأهل لكأس العالم بعد غياب عن آخر منافستين كبيرتين كأس العالم 2014 وأمم أوروبا 2016.
أما المنتخب الأسترالي، فهو في النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه والرابعة على التوالي مستفيداً من التحاقه بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدما كان في اتحاد أوقيانوسيا. وبعد تأهل المنتخب للنهائيات وأمام المستوى السيئ والصعوبة التي واجهها في التصفيات عيّن الهولندي بيرت فان مارفيك مدرباً جديداً للمنتخب الأسترالي، فيما يقود المنتخب الأسترالي في الميدان، المخضرم تيم كاهيل 38 عاماً ، ولن يكون كاهيل المخضرم الوحيد في تشكيلة أستراليا التي تضم عدداً كبيراً منهم كالحارسين براد حونز 36 عاماً وداني فوكوفيتش 33 عاماً ولاعب الأهلي السعودي مارك ميليغان 32 عاماً .