حفيدتي لين وشمعتها السابعة

يكتبها الياس عشي

اليومَ يحلو لي الكلامْ

عن ضحكةٍ ذاتِ رنينْ

لطفلة اسمُها لينْ

فأنسى رصانةَ الكبارْ

وحكمةَ الكبارْ

وأعودُ نقياً كالصغارْ

خذيني

يا حفيدتي الجميلةْ

إلى ملعبك الساحرْ

إلى غرفة ألعابكْ

إلى أشيائك الصغيرةْ

ورسوماتكِ..

إلى أقلامٍكِ ودفاتركْ

إلى عالمك الخرافي الجميلْ

عرّفيني على دُماكِ

واحدةً.. واحدةْ

وعلى لوحاتك

واحدةً.. واحدةْ

ربما.. ربما

تزرعين بين أصابعي

قلماً ملوناً

كي أكتبَ للأطفالْ

كما كنتُ

قبل أن يصادرَني

الكبارْ

سبعُ سنواتٍ

مضت

سبعٌ هي الأجملُ والأنقى

في سنواتيَ الطويلةْ..

فأنتِ يا حفيدتي

ويا أميرتي الصغيرةْ

تعيدين عرض شريط

ابتلعته الذاكرة

شريطٍ لطفولة ابنيَّ

زيادٍ وليالْ

شكراً للينَ الصغيرة

التي صارت أميرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى