هاشم لـ«أخبار اليوم»: لاتخاذ قـرار واضح بالحسم

لفت عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم إلى «أنّ عصابات إرهابية تقاتل الجيش في الشمال وتحديداً في طرابلس»، مشيراً إلى «أنّ هذه العصابات متنوعة في انتماءاتها لكنّ هدفها واحد وهو مواجهة الجيش، وهي تنطلق من مشروع فتنوي يبدأ من الشمال ليشمل الساحة الوطنية في أكثر من مكان».

ورأى هاشم «أنّ ما يحصل هو أخطر من أحداث أمنية، بل هو محاولة إعلان توجه معيّن في الشمال ليشمل الساحة الوطنية في أكثر من مكان وذلك بات واضحاً من خلال الانتشار الواسع للمسلحين في أكثر من منطقة كالمنية والضنية»، لافتاً إلى «أنّ وجود هذه المجموعات المسلحة بهذا الشكل، يبيّن أنّ هناك مخططاً أوسع وأشمل من باب التبانة وبعض الزواريب الضيقة».

ورفض هاشم «التلطي وراء شعار أهل السنّة مغبونين، حيث يحاول البعض استثماره واستغلاله ليكون مادة للتحريض والشحن والإثارة لا أكثر ولا أقل».

وأكد «أنّ ما قام به الجيش في طرابلس لا علاقة له بخطاب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في ذكرى استشهاد اللواء وسام الحسن»، معتبراً «أنّ الجيش قام بإنجاز يضاف إلى إنجازاته السابقة التي يحققها يومياً». وأضاف: «عندما تجمعت المعطيات اللازمة لديه قام بواجبه ولم ينتظر أحداً، وتأتي في هذا الإطار مجموعة عاصون، ولم ينتظر الجيش في كل هذه العمليات قراراً من هذه الجهة أو تلك بل قام بذلك بقرار ذاتي ينطلق من واجب وطني، أن فالجيش لا يتوقف عند بعض الأهواء أو المواقف السياسية».

ورأى هاشم «أنّ ما وصلنا إليه من خطورة يستدعي اتخاذ قرار واضح بالحسم في موضوع طرابلس والشمال»، مشيراً إلى أنه «لا يجوز التعاطي بعقلية التسوية التي سادت في المراحل السابقة وصولاً إلى موقعة شادي المولوي وأسامة منصور وجماعة مسجد عبدالله بن مسعود». وشدّد على «ضرورة التعاطي مع ما حصل في الأيام الأخيرة بحسم»، معتبراً «أنه بعد كل مرة يغضّ البعض الطرف من هنا ومن هناك تحت شعارات ومبررات واهية أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه اليوم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى