سعد: الإجراءات الأمنية الأخيرة تؤثّر سلباً على المخيم وصيدا
دعا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد إلى ترتيب العلاقات اللبنانية – الفلسطينية على أسس سياسية ووطنية وقومية سليمة، مشيراً إلى أن الإجراءات الأمنية الأخيرة على مداخل مخيم عين الحلوة تؤثر سلباً على أوضاع سكان المخيم وعلى الحركة في مدينة صيدا عموماً.
مواقف سعد جاءت خلال استقباله أمس في مكتبه، وفداً من القيادة السياسية الموحّدة في مخيم عين الحلوة ضمّ ممثلين لمنظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف والقوى الإسلامية واللجان الشعبية والقوة الأمنية، بحضور محمد ظاهر عن التنظيم الشعبي الناصري.
وجاء اللقاء، بحسب التنظيم، «للبحث في العلاقات اللبنانية – الفلسطينية، خصوصاً، موضوع البوابات الالكترونية على مداخل مخيم عين الحلوة، والإجراءات الأمنية المشدّدة التي يتخذها الجيش على مداخله لجهة تفتيش المارة والسيارات الداخلة إلى المخيم والخارجة منه، وما يمثِّل ذلك من عرقلة لحركة سكان المخيم».
ودعا سعد خلال الاجتماع إلى «ترتيب العلاقات اللبنانية – الفلسطينية على أسس سياسية ووطنية وقومية سليمة تحفظ نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وتوفر الأمن الوطني اللبناني والفلسطيني»، لافتاً إلى «ضرورة عدم التضييق على الفلسطينيين في المخيمات بهدف تعزيز نضالهم وصمودهم»، مشيراً إلى أن «الإجراءات الأمنية الأخيرة تؤثر سلباً على أوضاع سكان المخيم وعلى الحركة في مدينة صيدا عموماً، لكون المخيم يشكل حيّاً من أحياء المدينة».
وخلال اللقاء، اتصل سعد برئيس مجلس النواب نبيه بري وأطلعه على «معاناة أهالي المخيم جراء الإجراءات الأمنية المشدّدة على مداخل المخيم»، متمنياً عليه «إيجاد حل سريع لهذه المشكلة».
وأبدى الرئيس بري التجاوب والتفهّم، واعداً بـ «إيجاد حل سريع ومعالجة المشكلة للتخفيف من معاناة الأهالي».
من جهة أخرى، جال سعد، عشية عيد الفطر، على أصحاب المحال في السوق التجارية لمدينة صيدا، متفقداً أحوالهم وسائلاً عن الحركة في السوق، والتقى المواطنين سائلاً عن أحوالهم عشية العيد.