بعد عودته من دولة الإمارات هادي يدعو للتقدّم باتجاه مدينة الحُدَيْدة
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من العاصمة السعودية الرياض، أمس، القوات الموالية له والتحالف السعودي، إلى «اللجوء للحسم العسكري»، لما وصفه «بتحرير مدينة وميناء الحُدَيْدة».
وقال الرئيس هادي: «كنّا ولا زلنا نسعى للحل السلمي المستند على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2216».
وأضاف: «قدمنا الكثير من التنازلات لتجنب الحل العسكري، إلا أننا لا يمكن أن نسمح باستغلال معاناة أبناء شعبنا وجعله رهينة لإطالة أمد هذه الحرب التي أشعلتها الميليشيا الانقلابية».
وتأتي دعوة الرئيس هادي بعد ساعات من عودته من دولة الإمارات والتي أعقبها إعلان التحالف السعودي بدء عملية عسكرية واسعة بريّة وبحريّة وجويّة في الأطراف الجنوبية للحُدَيْدة.
المكتب الإعلامي للحكومة اليمنية، قال في بيان إن «طائرات وسفن التحالف تنفذ ضربات تستهدف تحصينات الحوثيين، دعماً لعمليات القوات اليمنية البرية التي احتشدت جنوب أكبر موانئ البلاد».
وأضاف البيان أن «العملية تأتي بعد أن استنفدت الوسائل السلمية والسياسية كافة لإخراج جماعة أنصار الله من ميناء الحُدَيْدة».
بيان الحكومة اليمنية رأى أن «تحرير الميناء سيمثل بداية سقوط أنصار الله ويؤمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب ويقطع أيادي إيران»، على حد تعبير البيان.
وأطلقت قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عملية «النصر الذهبي» للهجوم على الحُدَيْدة بإسناد من قوات التحالف.
وقبيل بدء الهجوم على الحُدَيْدة التقى الرئيس اليمني ولي عهد الإمارات محمد بن زايد.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، فإن اللقاء تناول الجهود المشتركة في إطار التحالف بقيادة السعودية والموضوعات المتصلة بالوضع الميداني.