«الوفاء للمقاومة»: لتمثيل المكوِّنات المختلفة في الحكومة بحسب أحجامها
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن الحكومة المرتقبة في لبنان بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، ينبغي أن تتمثل فيها المكوِّنات المختلفة بحسب أحجامها، التي كشفت عنها بوضوح نتائج الانتخابات، ولا ينبغي أن تشكل المطالب البعيدة عن هذه النتائج أي عقبات أو صعوبات تعطيلية لتشكيل الحكومة.
وتطرقت الكتلة خلال اجتماعها الدوري أمس، في مقرّها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، إلى قضية السيول التي اجتاحت بلدة رأس بعلبك وبلدات أخرى، وطلبت «من المسؤولين والمؤسسات المعنية تحركاً إغاثياً سريعاً وطارئاً لإزالة الأضرار ورعاية المتضررين بعد التحرك السريع والمشكور لتفقد وإحصاء الأضرار وحجم الكارثة»، مؤكدةً «ضرورة الإسراع في صرف التعويضات اللازمة للمتضررين».
وفي سياق آخر أبدت الكتلة «استعدادها للتعاون في إسراع ملف إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم بما يحقّق مصلحة لبنان والنازحين معاً».
ورأت أنه «بعد صدور مرسوم التعيين للقناصل الفخريين لم يعُد من مبرّر أو ذريعة لتأخير إصدار مراسيم تعيين الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية، سواء لجهة المحاسبين أو لجهة المراقبين الجويين أو لجهة مأموري الأحراج وغيرهم».
كما أوضحت «أن ما تحقق من إنجازات أو انتصارات ميدانية سواء في عدد من بلدان المنطقة بدءاً من سورية وصولاً إلى اليمن، ينبغي أن لا يُسْمَح لمحور العدوان أن يلتفّ عليها بمكائد التسويات والصفقات المشبوهة التي يُراد منها بالسياسة أن تُحقق ما عجزت عنه المواجهات والاعتداءات أو الأزمات والفتن المفتعلة».