إنفانتينو يعلن ترشّحه لولاية ثانية والرئيس بوتين يشيد بمناقبيته
أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري انفانتينو ترشّحه لولاية ثانية على رأس الفيفا، وجاء ترشّحه خلال الجمعية العمومية الـ68 للاتحاد الدولي، والتي اختارت الملف الثلاثي الأميركي الكندي – المكسيكي لاستضافة مونديال 2026 على حساب المغرب. وقال انفانتينو في خطابه الافتتاحي باللغات الأربع، الفرنسية، الألمانية، الإنكليزية والإسبانية «بعد عامين وأربعة أشهر من انتخابي، حان الوقت ربما للعودة بالزمن إلى الوراء. إلى 26 شباط 2016، يوم الانتخاب، كان الفيفا منظمة ميتة سريرياً».
ليتابع: «اليوم، الفيفا منظمة تنبض بالحياة، مليئة بالفرح، الشغف مع رؤية مستقبلية. تمّ انتخابي على أساس برنامج ومعكم جميعاً حاولنا وضعه موضع التنفيذ»، وانطلاقاً من ذلك «أعلن لكم بأني مرشح لإعادة انتخابي»، في الجمعية العمومية التي ستُقام العام المقبل في باريس. وتطرق السويسري الى جديد عالم اللعبة الشعبية الأولى: المساعدة بالفيديو في التحكيم، ورفع عدد المنتخبات المشاركة في المونديال من 32 الى 48 اعتباراً من 2026.
وأشار ايضاً الى أنه يريد أن يحدث «ثورة في نظام الانتقالات» من أجل «وضع حد لهذه الصورة القذرة» و»حماية اللاعبين والأندية التي تُخرج اللاعبين»، معتبراً أنه «إذا لم نفعل ذلك فسيتم تقويض تخريج المواهب».
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء خلال حضوره الجمعية العمومية بإنفانتنيو الذي «تولى القيادة في وقت معقد لكنه مقاتل»، متحدّثاً عن «التزامه بمبادئ الرياضة وانفتاحه».
واذا كان انفانتينو نال الإشادة لدوره الكبير في الدفع نحو اعتماده تقنية المساعدة بالفيديو، وتنظيم عمليات انتقال اللاعبين، فهو تعرّض لانتقادات حادة حول اقتراحين جديدين تقدّم بهما: رفع عدد المشاركين في كأس العالم للأندية من 7 الى 24 نادياً وإقامتها مرة كل أربعة أعوام، واستحداث دوري عالمي للأمم كل عامين، مع وعد بعائدات من مستثمرين لهاتين المسابقتين تصل إلى 25 مليار دولار.