«المردة» يحيي في استراليا ذكرى مجزرة إهدن

أحيا تيار «المردة» في أستراليا ذكرى مرور أربعين عاماً على مجزرة إهدن بقداس احتفالي في كنيسة مار شربل في سيدني، ترأسه رئيس الدير الأب الدكتور لويس الفرخ وعاونه عدد من الآباء، بحضور وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ منفذ عام الحزب في سيدني جورج يزبك وعضو المجلس القومي أحمد الأيوبي، رئيس الرابطة المارونية الدكتور أنطوني الهاشم، رئيس الجامعة الثقافية في العالم ميشال الدويهي، منسق «المردة» فادي ملو وأعضاء اللجنة الإدارية، الرئيس الفديرالي للتيار الوطني الحر في أستراليا طوني طوق، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية ورؤساء جمعيات ومؤسسات وحشد كبير من أبناء الجالية.

وألقى الأب الفرخ عظة قال فيها «اجتمعنا في هذا المساء، بدعوة من تيار المردة في أستراليا الممثل بالسيد فادي ملو وأعضاء اللجنة مع المدعوّين والمشاركين معنا في الذبيحة الإلهية. اجتمعنا لنصلّي لراحة أنفس الشهداء الذين سقطوا في حادثة اهدن في 13 حزيران سنة 1978 وقتل فيها 31 شهيداً من بينهم الوزير طوني فرنجية وعائلته وكثيرون من أبناء المنطقة. هذه الحادثة وللأسف كانت بداية لمخططات ومؤامرات وأحداث عديدة ما زلنا نعاني منها حتى اليوم».

واعتبر أن «هذه الحادثة أشركت المسيحيين بالخطة المرسومة منذ زمن بعيد لإضعاف المنطقة، وذلك بإثارة النعرات الطائفية وتقسيمها إلى فيدراليات، وكانت بداية لانقسام الصف المسيحي وإضعاف قراره وتسهيل للهجرة التي أفرغت قرانا من سكانها. وما نشهده اليوم في لبنان خير دليل لإضعاف الوجود المسيحي».

وترأس خادم كنيسة السيدة للروم الارثوذكس في ملبورن قدس الأب جورج مطر الذبيحة الإلهية في الذكرى لراحة أنفس شهداء مجزرة أهدن، شارك فيها إلى جانب منسق «المردة» في ملبورن نبيل حنا والأعضاء، النائبان نزيه الأسمر وخليل عيدي وحشد من ممثلي الأحزاب والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والخيرية وأبناء الجالية.

بعد انتهاء الذبيحة الإلهية التقى الحضور في صالة الكنيسة، حيث ألقى حنا كلمة شكر فيها المشاركين، وقدّم درعاً تذكارية للنائب عيدي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى