اعتداء على منزل عبدالرزّاق في برقايل: نتيجة طبيعية للتحريض ومحاولة للإقصاء

تعرّض أمس منزل الشيخ ماهر عبدالرزّاق في برقايل – عكار إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة، وبعد ردّ الحرس على مصدر النيران، لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة ولم تقع أي إصابة.

يذكر أنها ليس المرة الأولى التي يتعرض فيها عبد الرزّاق لاعتداء، إذ سبق أن أطلق مسلحون النار على منزله أكثر من مرة.

واستنكر تجمّع العلماء المسلمين في بيان، الاعتداء الجديد ودعا «إلى أن تقوم الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية بواجبها في كشف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم». وحيّا أهل برقايل الذين تداعوا لنصرة الشيخ ماهر واحتضانه.

وأشار البيان إلى أنّ رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله «اتصل بالشيخ ماهر مطمئناً عليه ولمس منه الثبات في الموقف والاستمرار في خط الوحدة الإسلامية والوطنية والمقاومة ضد العدو الصهيوني ومواجهة النهج التكفيري بالوعي والإيمان الراسخ».

واستنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الاعتداء معتبرة «أنّ تلك الرصاصات البغيضة التي أصابت منزله وكادت أن تقضي على عائلته إنما هي رصاصات الفتنة المستمرة والتي تحاول إقصاء وإلغاء الرأي الآخر ومنعه من أداء دوره الوطني في بناء جيل الوحدة والمقاومة».

وطالبت الجبهة «الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية بملاحقة الفاعلين المجرمين وإلقاء القبض عليهم ومعاقبتهم أشدّ العقاب على فعلتهم الدنيئة الحاقدة التي تطاول كلّ العاملين في خط الوحدة والمحافظة على السلم الأهلي وصيغة العيش المشترك».

ودان رئيس جمعيَّة «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان بشدّة الاعتداء ووضعه «برسم سياسيي لبنان عموماً والشمال خصوصاً»، مشيراً في تصريح بعد اجتماع تشاوري في الجمعية في برالياس، إلى أنه «نتيجة طبيعية للتحريض الممنهج ضدّ الرجال الوحدويين المقاومين العاملين على درء الفتنة كفضيلة الشيخ عبدالرزّاق».

وطالب القطان «باعتقال كلّ مَن يحرّض على الجيش اللبناني أو على أحد من اللبنانيين ورفع الحصانة عن أولئك الذين، باسم الحصانة، يحرضون مذهبياً وطائفياً ولا يستثنون المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني الجامع للبنانيين والضامن لوحدتنا الوطنية والإسلامية من تحريضهم الآثم».

واستنكرت حركة التوحيد الاسلامي في بيان، الحادث ودعت إلى تأمين الحماية الأمنية للشيخ عبد الرزّاق وإلى المسارعة في كشف الفاعلين «الذين يحملون شعار إلغاء الرأي الآخر والرأي الوسطي في لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى