القطّان وعبد الرزّاق زارا قاسم: المعادلة الثلاثية تحفظ لبنان بقوته
التقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان ، بدارته في خلدة، وفداً من قيادة حزب الله ضمّ المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل بالإضافة إلى مسؤولين في الحزب.
وعرض المجتمعون «أبرز المستجدات السياسية محلياً وإقليمياً».
من جهة أخرى، زار رئيس جمعية «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان ورئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزّاق نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مكتبه ببيروت.
بعد اللقاء، أكد القطان، بحسب بيان للجمعية، «وجوب حفظ المعادلة الممثلة بالشعب والجيش والمقاومة التي تحفظ لبنان بقوته وليس بضعفه». وقال «لقد أثبتت المقاومة في لبنان أنّها تشكل توازن رعب مع العدو الصهيوني من جهة والعدو التكفيري من جهة أخرى، وأيضاً ما قدّمته المقاومة من إنجازات في لبنان يجب أن يكون محطّ تقدير ووفاء من كل القوى السياسية في لبنان».
ودعا كل الأقطاب السياسية الى أن تتعاون مع الرئيس المكلّف سعد الحريري من أجل تشكيل حكومة وطنية موسعة يتمثل فيها الجميع حسب أحجامهم، وتكون على مستوى رؤى وتطلعات اللبنانيين.
وأكد أن «الشعب اللبناني ومن خلال ما أفرزته الانتخابات النيابية هو مع حفظ معادلة الجيش والشعب والمقاومة لأن هذه هي المعادلة التي حافظت وستحافظ على لبنان وقوته ومناعته وتصدّيه لكل عدوان يخطّط له».
بدوره، أكد عبد الرزاق ضرورة «المحافظة على الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان»، وقال «لبنان بوحدة أبنائه يستطيع مواجهة التحديات والمؤامرات كافة. والمطلوب من الجميع أن نحصِّن لبنان من خلال وحدتنا، وبفضل هذه الوحدة الوطنية والإسلامية استطعنا أن نهزم المؤامرات الصهيونية والتكفيرية، وذلك بفضل المقاومة وشجاعتها».
وشدّد على أن «سلاح المقاومة ضرورة وحاجة وطنية وإسلامية لكل الشعب اللبناني والمنطقة كلها». وطالب «بحكومة وحدة وطنية جامعة، وأي محاولة لفصل نتائج الإنتخابات النيابية عن الحكومة سوف تبوء بالفشل». وقال «المطلوب تكريس هذه الانتخابات وأن يأخذ الجميع حقه من هذه الحكومة، والتأخير في تشكيلها ليس من مصلحة لبنان، بل من مصلحة أعداء الوطن».