وفد من «الريجي» يتفقد أضرار الأمطار والسيول في سهول بعلبك
تفقد وفد من إدارة حصر التبغ والتنباك، ضم مدير التبغ الورق عبد المولى المولى ورئيس مصلحة زراعة التبغ في البقاع حسن حمادة، أضرار الأمطار والسيول التي أصابت شتول التبغ في سهول منطقة بعلبك، والتقى لهذه الغاية، في دار بلدية طاريا، مزارعي التبغ في بلدات غربي بعلبك، في حضور رئيس البلدية حمزة حمية ووفد من نقابة مزارعي التبغ.
وقال المولى: «زيارتنا هذه بناء على توجيهات معالي الوزير علي حسن خليل، والرئيس المدير العام ناصيف سقلاوي، لنستمع بالدرجة الأولى إلى المزارعين، والوقوف على تفاصيل ما حصل جراء السيول التي ضربت بعض بلدات المنطقة، ومعاينة الأضرار».
أضاف: « نجدد التزامنا وتعهدنا بأن نكون دائما إلى جانب المزارعين، رغم ما يشوب تبغ البقاع من شوائب، فهذه الشتلة لنا سويا، ولن نتخلى عنها».
وتابع :» لا نعلم حتى الآن إذا كانت الهيئة العليا للاغاثة قد أخذت بعين الاعتبار ضمن سلة تعويضاتها المرتقبة أضرار التبغ، وسوف ننتظر وقت التسليم لمعرفة الأضرار سواء بالنوعية أم بالكمية».
وأعلن «أنّ مشروعنا الأساس هو الإنماء، لذا شملت جولتنا اليوم بلدة إيعات التي سنقدم لها سيارة لنقل النفايات وآلية للبلدية «بوب كات»، إضافة إلى أن الريجي ستساهم بتعبيد طريق زراعية في بلدة دورس».
بدوره قال حمادة: «يختلف إنتاج التبغ في البقاع بين بلدة وأخرى، وحتى بين مزارع وآخر في البلدة الواحدة، والأساس هو مدى التزام المزارع بالتوجيهات والإرشادات، ومبادرته إلى اتباع التعليمات بخصوص الرش حتى لا تصاب الشتول بالأمراض والحشرات، وبمقدار العناية بالنبتة والمحصول، أما السيول التي شهدتها المنطقة وتضررت بسببها بعض السهول، فهي حالة استثنائية».
ولفت إلى أنّ «تمزق أوراق شتلة التبغ، أو ما لحق ببعضها من أضرار، لا يعني تلف الموسم، فقد تقتصر الأضرار على أول قطفة، لذا المفترض بالمزارع المتابعة ورعاية حقله وموسمه».
وأكد حمادة أن «تعليمات المدير العام الدائمة بأن نقف إلى جانب المزارع، ونسعى دائماً لتكون إدارة الريجي مساهمة في عملية التنمية البشرية المستدامة».