صباحات
في عيد الأب الصباح لأب الشهيد الذي لم يكتفِ بأن يكون أباً للقضية والهوية، وصار أباً لشهيد ليفتخر بالانتساب لأسر الشهداء… ينحني الصباح فيطل خاشعاً لك أبا هادي… تتمرّغ أشعته عند أقدام الشهداء تبركاً… تتلفّح نسائمه بصفحات وجوههم وتأتي جميعاً صاغرة تسألك إطلالة صبح جديد بنصر جديد، فأنت الأب الذي اكتملت معه معاني الأبوة… ينتمي إليك بعيداً عن فارق العمر كل مَن يبحث عن فيء فكر وأخلاق الأبوة وفيها بعض من فكر وأخلاق نبوة… أبو الأخلاق والفكر وأب للكرامة والعزة… وأب للنصر والفخر… وأب للتضحية والشهادة… يليق بك الصباح ويستفيق لك العيد.