تكتل بعلبك الهرمل: الخطة الأمنية أولوية قصوى
أكد تكتل نواب بعلبك الهرمل خلال اجتماعه الدوري في بعلبك، «ضرورة التنفيذ الفوري للخطة الأمنية، باعتبارها أولوية قصوى وملحّة ولا تحتمل أي تأجيل أو تأخير». وتلا وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر بياناً باسم التكتل، بحضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن والنواب: علي المقداد، إبراهيم الموسوي، أنور جمعة، والوليد سكرية، وممثلين عن لجنة العفو العام ولجنة الإصلاح، دعا فيه الجهات الرسمية إلى «المبادرة لإيلاء المنطقة أولوية استثنائية مستحقة في إيجاد معالجة جذرية وبنيوية للوضع الإنمائي الاقتصادي والمعيشي».
ونوّه بالمواقف التي أطلقها الرئيس نبيه بري حول الوضع في بعلبك الهرمل، آملاً من جميع المسؤولين «اتخاذ المواقف نفسها». كما شدّد على «ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة والعمل على تسوية أوضاع الناس في إطار العفو العام، ودفع تعويضات أضرار السيول العالقة منذ تشرين الأول سنة 2017، وتعجيل الجيش بالكشف عن الأضرار».
وختم متمنياً على وسائل الإعلام «نقل الصورة الصحيحة عن المنطقة، وعدم تصويرها خارجة عن القانون».
واعتبر النائب جميل السيد في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن « الجيش حزب الناس ومصلحة الجيش في كسْب رضى الناس ورَفَعْنا صوتنا حين قصّر الجيش بأمْن البقاع وكاد أن يخسر الناس وبعض ضُباط جهَلة، وسياسيين طرّاشي بويا، هاجمونا ولكن مِش مُهِمّ تْحِبّ، المُهم تعرف كيف تحبّ، ونحن حرّرنا هذا الجيش من سيطرة الميليشيات ووحّدناه، ونحن أعْرَفُ منهم بكيف نحبّه».
الى ذلك تابع المقداد مشاكل مياه الشفة في بلدات البقاع الشمالي، خلال اجتماع عقده في مقر اتحاد بلديات شمال بعلبك، وذلك ضمن إطار الاجتماعات الدورية، التي يعقدها لمتابعة مطالب المنطقة الحيوية والخدمية وقضاياها. حضر الاجتماع رئيس الاتحاد خليل البزال، رئيس بلدية العين زكريا ناصر الدين وعدد من أعضاء المجلس البلدي، موظفو دائرة المياه في المنطقة.
وبعد عرض مشاكل مياه الشفة في بلدات الاتحاد، تمّ وضع خطة عمل لحلها، وتقرّرت متابعة الموضوع مع وزارة الطاقة والمدير العام لمؤسسة مياه البقاع رزق جرجس رزق.