رام الله: الجولات الأميركية في المنطقة طريقها مسدود
قالت رئاسة السلطة الفلسطينية، إن زيارات المبعوثين الأميركيين إلى المنطقة، واستمرارهم بالبحث عن أفكار أو الإعداد لصفقة أو خطة، بتجاوز الفلسطينيين، لن تؤدي سوى إلى طريق مسدود.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا ، عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قوله إن الجولات الأميركية المتعدّدة للمنطقة، واستمرار البحث عن أفكار أو الإعداد لصفقة أو خطة، متجاوزة القيادة الفلسطينية وموقفها الثابت من القدس وإقامة الدولة الفلسطينية وقضية اللاجئين، لن تؤدي سوى إلى طريق مسدود .
وأَضاف أبو ردينة: على الوفد الأميركي التخلص من الوهم القائم على إمكانية خلق حقائق مزيفة، من خلال مناورات سياسية تسوق لتلك الأوهام، وتحاول تزييف التاريخ.. العنوان الصحيح لتحقيق السلام العادل والدائم والذي لا يمكن تجاوزه، لا إقليمياً ولا دولياً، يمر بصاحب القرار الفلسطيني المتمثل برئيس دولة فلسطين محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية المدعومة بالشرعية والمساندة العربية، التي أبلغت الوفد الأميركي ذلك بوضوح .
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أنه رغم ثقل الاعتبارات الإقليمية، فإن هناك أموراً لا يمكن وزنها بالذهب والمساعدات الإنسانية، وحلول تحاول أن تختصر مواجهة تاريخية عمرها أكثر من مئة عام .
وقال أبو ردينة: استمرار العبث بمصير المنطقة لن يزيد الأمور إلا اشتعالاً وتوتراً.. الحل للصراع يكون فقط مع الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، المدعومين من أشقائهم العرب جميعاً شعوباً وحكومات .
يُذكر أن جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص جيسون غرينبلات، يجريان حالياً جولة في المنطقة العربية لبحث القضية الفلسطينية.
وقد التقى كوشنر في إطار الجولة، الملك الأردني عبدالله الثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.