الأسمر: لن نسمح للجريدة بالصدور قبل دفع الحقوق
واصل الموظفون المصروفون من جريدة «البلد»، «الوسيط» و»انتغرا» اعتصامهم منذ ليل أمس أمام مطابع السفير في محلة الحمرا حيث تصدر أعداد الجريدة السابعة صباحاً، وصادروا الأعداد منعاً لتوزيعها في الأسواق حتى دفع مستحقاتهم.
وشارك رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر وأمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد أكرم عربي مع عدد من الناشطين في الاتحاد.
وكان الموظفون بدأوا اعتصامهم ليل الجمعة أمام مطابع جريدة السفير شارك فيه رئيس الاتحاد العمالي العام وأمين الشؤون الاقتصادية والاجتماعية أكرم عربي مع عدد من أعضاء مكتب الاتحاد وعدد من النقابيين.
وقال الأسمر خلال الاعتصام: «نحن اليوم هنا لمنع صدور العدد الذي سيصدر ونحن في منحى تصاعدي إما أن يعطوا الناس حقوقها وإما سنحاول الحصول على حقوقنا بالقوة ومن خلال الوقائع، فالجهة المعنية تمنعت عن دفع المستحقات التي أقرت في مجالس العمل التحكيمية وكأنهم يطبقون المثل القائل «فاتحين على حسابهم» ولا يكترثون بهموم الناس ودفع حقوقهم، ولا سيما أنهم أمضوا سنوات طويلة في خدمة هذه المؤسّسات».
وأضاف:»لن نسمح للجريدة بأن تصدر إلا من خلال اعتماد جدولة منتظمة ودفع لحقوق الناس».
وأكد الأسمر أنه «جاهز لمناقشة كلّ طرح إيجابي وفي حال كانوا ينوون طبع الجريدة في مكان آخر فسنلاحقهم لأنني لن أرضى بالسكوت عن واقع أكل حقوق المصروفين وأنا في الوقت نفسه منفتح على الحوار وأدعو الوسائل الإعلامية إلى مساندتنا في هذه المعركة لأنها معركة مهمة جداً وستمتد إلى مؤسسات ثانية».
وشدّد الأسمر على «أنّ الاتحاد العمالي العام هو مظلة عمالية للجميع وهو المدعي العام العمالي وفي هذه المرحلة بالذات هو من يدافع عن العمال».
وختم الأسمر: «نحن في حال مأساة كبيرة ولا يوجد أي أفق لحلول ولم أسمع سوى الوعود من دون الاتجاه إلى ترجمة الوعود، وبالتالي إما تترجم الوعود وإما سنذهب بمنحى تصاعدي».