وقفة تضامنية في النبطية مع المسعفة الشهيدة رزان النجّار
مصطفى الحمود
تضامناً مع الشهيدة الفلسطينية المسعفة رزان النجّار، نظّمت جمعيات ومستشفيات لبنانية وفلسطينية وعراقية وإيرانية، وقفة احتجاجية حاشدة أمام سراي النبطية، رفضاً لإرهاب العدو الصهيوني في حق الجسم الإسعافي.
وبعد كلمة تعريف وترحيب لمسؤول العلاقات العامة في «مستشفى الشيخ راغب حرب» الصحافي رائف ضيا، ألقى ممثل ممثلية جمعية الهلال الأحمر الإيراني في لبنان الدكتور جواد فلاح، كلمة باسم الجمعيات والمستشفيات المشاركة في الوقفة اعتبر فيها «أن شهادة رزان النجّار المسبوقة بشهادة وإصابة العشرات من زملائها المسعفين والمتطوعين الذين يبلسمون جراح المصابين في كل الميادين، تثبت الاستهتار الفاضح لكل الهيئات الدولية والمنظمات المعنية في التعاطي مع الاعتداءات المتكرّرة على الطواقم الطبية والإسعافية. فالثوب الأبيض بما يمثله بات هدفاً شبه يومي للارهاب المتنقل من فلسطين وسورية، مروراً الى العراق وافغانستان والبحرين، وصولاً إلى اليمن الجريح الذي يستهدف فيه المؤسسات الصحية وأفرادها. وإننا باسم الجمعيات المشاركة في هذه الوقفة التضامنية نرفع صوتنا لندين بأشد العبارات هذه الاعتداءات المتكررة وندعو المنظمات والهيئات المعنية إلى رفع مستوى التحرك لمواجهة هذه الاعتداءات عبر اتخاذ إجراءات رادعة وصارمة تكفل معاقبة المعتدين وحماية هذه الطواقم ومساعدتها على القيام بدورها الإنساني».
ثم ألقى ممثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور عماد حلاّق، كلمة قال فيها «إذا أردنا أن نعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، فإن القائمة تطول ولن تغلق ما دام هذا الاحتلال موجوداً على أرضنا فلسطين».
وتوجّه بالشكر للجميع، خصوصاً أصحاب الدعوة الهلال الأحمر الإيراني «وليس بجديد عليهم فلطالما كانوا الى جانب القضية الفلسطينية».
ثم كانت كلمة لمحافظ النبطية القاضي محمود المولى قال فيها «لم نعد نراهن على المجتمع الدولي الأعمى الذي يخفق في حماية دماء أبنائنا من شر العدو الصهيوني. نحن نراهن على حفظ مسيرة موسى الصدر ودماء الشهداء في الجنوب والبقاع الغربي. نحن نعاهد أرواح شهدائنا أن النصر آتٍ لا محالة بفضل دماء شبابنا ومقاومينا الذين صنعوا لنا النصر تلو النصر».
وختم «يا رزان، هؤلاء رفاقك، أتوا ليقولوا لك إنهم حافظون لرسالتك ولجهادك ولدمائك الطاهرة والزكية».