البرازيل تُنهي الدور الأول بلقاء صربيا.. وسويسرا لمواصلة مشوارها أمام كوستاريكا
سيسعى المنتخب البرازيلي اليوم الأربعاء للعبور إلى الدور ثمن النهائي للمونديال، سعياً منه للحفاظ على سمعة بلاده بإحراز لقب المسابقة العالمية 5 مرات، وذلك عندما سيلتقي مع منتخب صربيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وقبل المواجهة المرتقبة، وجّهت الانتقادات الى قائد المنتخب نيمار لعدم تمكّنه من السيطرة على مشاعره عقب الفوز على كوستاريكا، في مشهد اعتبر «مقلقاً» من قبل أكثر الصحف شعبية في البرزيل «أو غلوبو». واعتبر آخرون ان الدموع كانت مقصودة للتأثير على الناس، بينما رأى البعض أن نيمار حاول «سرقة» الأضواء من زميله فيليب كوتينيو، مسجل الهدف الأول ضد كوستاريكا في الوقت بدل الضائع، ومنقذ البرازيل للمرة الثانية توالياً بعدما كان قد سجل هدفها الوحيد ضد سويسرا 1-1 . المهمة لن تكون سهلة أمام صربيا التي لا تملك سوى الفوز لضمان بطاقتها الى الدور الثاني، لأن التعادل لن يكفيها على الأرجح. المنافس الجدي الآخر في المجموعة هو سويسرا شريكة البرازيل في نقاط الصدارة، والتي ستلعب مباراة سهلة نسبياً مع كوستاريكا الأخيرة التي خرجت من السباق.
الموعد الذي بدأ متابعو المونديال يهمسون به حالياً هو مواجهة ثأرية بين البرازيل وألمانيا بطلة العالم في ثمن النهائي، نظراً لأن المانشافت يعاني أيضاً في المجموعة السادسة بعد خسارة أولى أمام المكسيك 1- صفر. وفوز بشق النفس على السويد 2-1. لم يضمن أي من المنتخبين الكبيرين حتى الآن صدارة مجموعته، وفي حال تصدّر أحدهما وإنهاء الثاني مجموعته في مركز الوصافة، فالمواجهة بينهما في ثمن النهائي واقعة. وسيعرف البرازيليون مركز الألمان قبل مواجهة صربيا لكون أبطال العالم يلعبون قبلهم وبالتالي سيتضح مدى استعداد نيمار ورفاقه للثأر من «البعبع» الألماني مبكراً أو تفاديه.
وفي المباراة الثانية، تأمل سويسرا مواصلة بدايتها القوية عندما تلتقي كوستاريكا في نيجني نوفغورود، وحجز بطاقتها الى الدور الثاني للمرة الثانية توالياً والرابعة في تاريخها. ويكفي سويسرا التعادل لضمان وجودها في الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة مباراة البرازيل وصربيا، الا أن المرجح أيضاً أن يقارب السويسريون المباراة بالنظر الى وضع الألمان في المجموعة السادسة.