الاتحاد العمالي: لمواكبة الخطة الأمنية في البقاع بخطة إنمائية اقتصادية
تابعت هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام، خلال اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الاتحاد بشارة الأسمر وفي حضور الأعضاء، «مطلب تصحيح الأجور في القطاع الخاص وأهمية الإسراع في تشكيل الحكومة العتيدة نظراً للأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد، وتوقفت الهيئة عند الخطة الأمنية التي يجري تنفيذها في منطقة البقاع الشمالي بوجه خاص».
وبحسب بيان صدر بعد الاجتماع، أكدت الهيئة «أهمية توقيف عصابات القتل ومافيا المخدرات والسرقة»، وشدّدت على «مواكبة الخطة الأمنية بخطة إنمائية اقتصادية وليس الاقتصار على المعالجة الأمنية وحدها. فأهلنا في البقاع وكذلك في مختلف المناطق المحرومة تاريخياً، وخصوصاً الشمال، بحاجة إلى رعاية الدولة وليس إلى قواها الأمنية فقط، ويحتاجون إلى بدائل زراعية حقيقية منتجة للتمكن من رفع الإجحاف التاريخي اللاحق بهم».
وتوقفت الهيئة أمام «مجزرة صرف المعلمين في القطاع الخاص واستبدال القدامى منهم بمعلمين جدد بغية زيادة أرباح المدارس وذلك بحجة تجديد العقود أو إنهائها في الخامس من تموز من كل عام»، معلنة «تضامنها ودعمها لنقابة معلمي المدارس الخاصة في أي موقف لمواجهة هذا الصرف التعسفي».
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إدمان المخدرات، أعلنت الهيئة عن ارتياحها «إلى التدابير القضائية الجديدة التي تعتبر المدمن مريضاً وتحيله على هيئة خاصة لمكافحة الإدمان»، وطالبت «بالضرب بيد من حديد لكبار تجار المخدرات التي تعتبرهم أصل البلاء في ترويج هذه الآفة السامة في المجتمعات».