صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«إسرائيل» تشتري طائرات «إف 35» إضافية من واشنطن

ذكر موقع «واللا» العبري أن العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة و«إسرائيل» لا تزال قائمة على رغم التوتر السياسي بين الجانبين، فـ«تل أبيب» ستشتري سرباً ثانياً من الطائرات الحربية «إف 35»، وهي في الوقت نفسه تستكمل شراء السرب الأول من 19 طائرة إلى سرب «شلومو» التابع للجيش «الإسرائيلي».

وبحسب الموقع العبري، صادقت الولايات المتحدة على موازنة المساعدة الامنية السنوية التي تُقدّمها لـ«إسرائيل» بمبلغ 3.1 مليار دولار، وذلك في الفترة التي تقوم فيها واشنطن بتقليص حجم المساعدة الامنية التي تقدّمها إلى دول اخرى في العالم.

ولفت الموقع إلى أن وزير الحرب «الإسرائيلي» موشي يعالون اجتمع مع وزير الحرب الأميركي تشاك هاغل خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الاسبوع الماضي، وتناولا قضايا عمليات الشراء القائمة قبل العام 2015 وعن محتوى موازنة وزارة الحرب «الإسرائيلية»، إضافة إلى التعهد بالابقاء على المساعدة الامنية كما هي. وناقش الجانبان زيادتها بدءاً من العام 2017.

مع ذلك، فإنّ التقديرات في القدس تتحدّث عن أن حجم المساعدة لن يتغيّر حتى لو أنهي الرئيس باراك أوباما فترة ولايته وأتى رئيس جديد إلى البيت الابيض.

وأضاف الموقع أنّ الاتفاق على شراء الطائرات الحربية قد أُنجز في العام 2010، حينذاك، وقّعت «إسرائيل» على الصفقة التي تدفع بموجبها 2.75 مليار دولار مقابل 19 طائرة حربية تصل إلى «تل أبيب» خلال فترة ثلاث سنوات بدءاً من العام 2016.

ووفق الموقع نفسه، يضغط المعنيون في سلاح الجو «الإسرائيلي» من أجل إتمام الصفقة بأسرع وقت من أجل خلق تواصل في عملية التزود. مقابل ذلك، شراء الطائرة المروحية «22V » من إنتاج شركة «بوينغ»، وُضع جانباً في هذه المرحلة بسبب أزمة الموازنة في «إسرائيل»، على رغم الموافقة الأميركية على عملية البيع.

السجن 30 سنة لـ«إسرائيليّ» جمع بين 21 زوجة

قضت محكمة «إسرائيلية» أمس بالسجن 30 سنة على «زعيم طائفة» يؤمن بتعدّد الزوجات، وأدانته بتهم جنسية متعلقة بزوجاته وبناته في قضية اتهمت فيها النيابة المتهم بادّعاء الألوهية.

ونفى المتهم جويل راتزون 64 سنة تهم الاغتصاب والاعتداء التي وجّهت إليه، وفق ما أفادت صحف عبرية عدّة. وبرّأته محكمة «تل أبيب» الجزئية من تهم أخرى متعلقة باستعباد 21 زوجة و38 ابناً وابنة أسكنهم في عدّة بيوت في أنحاء المدينة.

وقال راتزون ذو اللحية والشعر الأبيض الطويل إن زوجاته عشن معه بمحض إرادتهن، وإنّ بعضهن رسمن على أجسادهن وشماً يحمل صورته واسمه.

ورحبت إحدى الزوجات التي عرفت فقط بِاسم «مايان» بحكم السجن الصادر على زوجها خلال حديث مع «إذاعة جيش الاحتلال» قائلة إن ذلك سيحول دون ظهور طائفة أخرى تحمل اسم راتزون بين ذريته.

نتنياهو: لا سلام عبر الحلول الأحادية

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن أي اتفاق للسلام لن يتم عبر الحلول أحادية الجانب، بل عبر المفاوضات المتبادلة ومن دون شروط مسبقة، مهدّداً بأن أيّ طريق أخرى ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار ولن تساعد الفلسطينيين.

واعتبر نتنياهو في خطاب له في افتتاح الدورة الشتوية لـ«الكنيست»، عدم وجود أي جدوى من ترسيم الحدود مع الدولة الفلسطينية المفترضة طالما لا يعرف ما الدولة التي ستقوم إلى جوار «إسرائيل»، وهل سيكون الواقع على غرار ما حصل في جنوب لبنان وغزة .

وقال نتنياهو في خطابه الذي تدوالته صحف عبرية عدّة، إن إقامة الدولة الفلسطينية تستلزم اعترافاً فلسطينياً بيهودية «إسرائيل» وترتيبات أمنية في جسد الدولة الفلسطينية لفترة طويلة.

وأضاف: «إن الترتيبات الأمنية ستمنح «إسرائيل» القدرة على حماية نفسها وبقواها الذاتية إزاء أي تهديد».

وأشار إلى أن الفلسطينيين يطالبون بالاعتراف بدولتهم بينما يرفضون الاعتراف بالدولة اليهودية كوطن قومي لليهود، مضيفاً: «أقول لمن يدعوني إلى التفرقة بين حركتي حماس وفتح، إنّنا سلّمنا غزة في حينه إلى السلطة الفلسطينية ولكن لا يمكن الاعتماد على قوات السلطة، فقد هزمت خلال أيام معدودة».

واستدرك نتنياهو قائلاً إنه ليس مستعداً للتهاون في أمن «إسرائيل»، كما أن أمنها لا يتحقق بالكلمات المنفصلة عن الواقع، «فمن الذي سيمنع تصنيع الصواريخ في نابلس وجنين؟ ومن الذي سيمنع حفر الأنفاق من طولكرم وقلقيلية؟».

ودافع نتنياهو عن إقراره بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة، قائلاً: «إن كل الحكومات الإسرائيلية بنت في القدس، والفلسطينيون يعلمون أن هذه المناطق ستبقى تحت سيطرتنا في أيّ اتفاق مستقبلي». مشبّهاً بناء حكومته في القدس المحتلة مثل بناء فرنسا في باريس وبريطانيا في لندن.

عبّاس يطالب مجلس الأمن بالتحرّك فوراً لوقف الاستيطان

ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، دعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لوقف عمليات بناء المستوطنات «الإسرائيلية» في القدس والاعتداء المتواصل للمستوطنين على المسجد الأقصى.

وقالت «هاآرتس»، إن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتانياهو، أعلن خلال مراسم وضح حجر الاساس للميناء الخاص الأول في أشدود قبل ظهر أمس، أن أعمال البناء في القدس ستستمر، ورفض الاتهامات بأنها تبعد السلام، قائلاً: «إن مثل هذه الاتهامات منعزلة عن الواقع». فيما قال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، ردّاً على قرار نتانياهو تسريع مخططات لبناء 1060 وحدة إسكان استيطانية في القدس الشرقية وإعلان التزامه بالبناء في كل أنحاء الضفة الغربية: «إن التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة وفي الأماكن المقدسة، إلى جانب الإعلان الجديد عن البناء في القدس، يشكّلان خطوات خطِرة تحتم شجبها. فهذا خرق خطِر وعدوان إسرائيليّ يسرّع تطبيق التوجه إلى المؤسسات الدولية ومجلس الأمن، وهذا سيحدث خلال فترة وجيزة».

وأضاف المسؤول الفلسطيني: «إن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن التصعيد الخطِر في المدينة، والقيادة الفلسطينية تطالب الولايات المتحدة بوقف هذه الخطوات نهائياً لمنع تدهور آخر للأوضاع الأمنية». وأوضح: «الوضع في كل المنطقة يتجه نحو عاصفة تاريخية حقيقية، هزّة أرضية ستصيب الجميع بلا رحمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى