التحالف السعودي في اللائحة السوداء لقتله أطفال اليمن
أدرجت الأمم المتحدة تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته في اللائحة السوداء للدول والجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال، وقالت في تقرير إنها تحققت من مقتل وتشويه أكثر من 1300 طفل، أكثر من نصفهم راحوا ضحية غارات جوية للتحالف.
وعلى وقع مجزرتين مروّعتين لتحالف العدوان السعودي في محافظتي الحديدة وعمران الأمم المتحدة تم إدراج تحالف العدوان السعودي وقوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات على اللائحة السوداء لانتهاكهما حقوق الأطفال في اليمن.
مصادر محلية اتهمت طائرات إماراتية باستهداف حافلة تقل نازحين في مديرية الجراحي والطائرات السعودية وبقصف الأحياء السكنية في مدينة عمران ما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، ثمانية منهم من عائلة واحدة.
الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش أكد أن المنظمة الدولية تحققت من مقتل وتشويه أكثر من الف وثلاثمئة طفل، أكثر من نصفهم ضحايا لغارات جوية سعودية. وحمّل تحالف العدوان السعودي مسؤولية أكثر من ستمئة من ضحايا الاطفال بينهم ثلاثمئة وسبعين قتيلاً. وأشار التقرير إلى تورّط قوات دولية أخرى تساند حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في المسؤولية عن تسع عشرة من الضحايا.
الأمم المتحدة وثقت في التقرير أكثر من ثمانمئة حالة استغلال للأطفال من قبل قوات الحزام الأمني وتنظيم القاعدة، إضافة إلى استغلال الأطفال لحراسة نقاط التفتيش والمباني الحكومية ومدّ النقاط العسكرية بالغذاء والمعدات.
التقرير اتهم تحالف العدوان السعودي وقوات هادي بحرمان أكثر من مئتين واربعين شخصاً من وصول المساعدات الإنسانية وممارسة العنف ضد العاملين في المجال الإنساني، واستهداف عشرين مدرسة في اليمن.
وفي السياق نفسه، أكد عقلاء وحكماء محافظة ذمار وسط اليمن على مساندة جبهة الساحل الغربي بالمال والرجال، حتى دحر الغزاة والمرتزقة. ودعا عقلاء وحكماء المحافظة كل قبائل اليمن وفي مقدمتها قبائل محافظة ذمار الى النفير العام في معركة الساحل الغربي والتصدي للغزاة.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عُقد بمدينة ذمار، صباح أمس، لحكماء وعقلاء محافظة ذمار تحت شعار «الساحل مسؤولية الجميع».
وفي كلمته أعلن محافظ محافظة ذمار محمد حسين المقدشي، «النفير العام في مواجهه العدوان ومواجهة التصعيد بالتصعيد ورفد جبهات الشرف والبطولة لا سيما جبهة الساحل الغربي لكونها الشريان الأساس للشعب اليمني».
واعتبر المقدشي أن لا مجال للحياد الآن، وليس هناك غير الدفاع عن الأرض والعِرض بكل السبل، وقال: الذي لا يموت بفعل القنابل والصواريخ سيموت بفعل الحصار الاقتصادي، لذا علينا الدفاع عن أنفسنا بكرامة وعزة ونقاتل من جاء لسلبنا حريتنا وكرامتنا وقوات أولادنا.