عودة طوعية لمئات النازحين من عرسال إلى سورية

بعد إعلان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن انطلاق أول دفعة من النازحين العائدين إلى سورية، والتي تبلغ حوالى 400 نازح من عرسال، استكمل الأمن العام الإجراءات في وادي حميّد في عرسال لتأمين عودتهم.

وبدأت رحلة عودة النازحين السوريين صباح أمس، من نقطة التجمّع قرب حاجز الجيش اللبناني في وادي حميِّد من عرسال إلى معبر الزمراني تباعاً بسياراتهم وآلياتهم الزراعية بإشراف الجيش اللبناني والأمن العام.

كما استُحدث مركز في وادي حميِّد لتسجيل العائدين الى قراهم في القلمون الغربي الى بلدات «فليطا» و»قارة» و»الجراجير».

وقد عبر عددٌ من النازحين السوريين الحدود من عرسال نحو الأراضي السورية.

وصدر عن المديرية العامة للأمن العام تعميم جاء فيه: «قامت المديرية العامة للأمن العام، اعتباراً من صباح اليوم أمس بتأمين العودة الطوعية لمئتين وأربعة وتسعين نازحاً سورياً من مخيمات عرسال إلى بلداتهم في سورية.

انطلق النازحون بسياراتهم وآلياتهم الخاصة من نقطة التجمع في وادي حميد عرسال – بمواكبة دوريات من المديرية العامة للأمن العام حتى معبر الزمراني الحدودي.

وتمّت عودة النازحين بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وحضورها، بعدما كانت قد تواصلت مباشرة مع الراغبين في العودة».

من جانبه، أفاد التلفزيون السوري أن زهاء 450 من المهجّرين السوريين وصلوا أمس إلى معبر الزمراني آتين من بلدة عرسال اللبنانية، حيث كانت في انتظارهم حافلات عدة لنقلهم إلى قراهم ومنازلهم في قرى ريف دمشق وبلداته.

في موازاة ذلك، يتظاهر 5000 نازحٍ سوري اليوم في بلدة عرسال احتجاجاً على عدم ورود أسمائهم في لوائح العودة وبهدف توجيه رسالة للمعنيين في لبنان وسورية من أجل تسريع عودتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى