شعث: الاشتراكية الدولية تقاطع الاحتلال وتعترف بفلسطين
قال مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للعلاقات الدولية نبيل شعث إن منظمة الاشتراكية الدولية تبنّت بالإجماع في ختام اجتماعاتها في جنيف مشروع القرار الفلسطيني، الداعي إلى مقاطعة الاحتلال وفرض العقوبات عليه.
وأضاف شعث في بيان صحافي أن مشروع القرار يدعو إلى الاعتراف بفلسطين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم تشكيل لجان تحقيق في الجرائم الصهيونية.
واعتبر شعث القرار الذي وصفه بالشامل، من أهم القرارات التي تصدر عن المنظمة الاشتراكية والتي تتعلق بالقضية الفلسطينية، واعتبره «نهاية الهيمنة الأميركية على العالم وتغير موازين القوى».
ولفت شعت إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الاشتراكية الدولية في العالم، وضرورة أن تقود موقفًا يدين الممارسات الصهيونية واتخاذ إجراءات عملية تنسجم مع القانون الدولي والمواثيق الدولية.
إلى ذلك، وفي سياق تلقي الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ثلاثة مسؤولين دوليين رفيعي المستوى، على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والانتهاكات الصهيونية المتصاعدة.
جاء ذلك خلال اجتماعات ثنائية عقدها المالكي على هامش مؤتمر السيباد 3، مع وزير خارجية مملكة تايلند دون برامودويني، ونائب وزير الخارجية الفيتنامي تو آنه زوؤنغ، ووزير الدولة والدفاع والشؤون الخارجية السنغافوري محمد مالكي بن عثمان.
وأعرب المالكي خلال هذه اللقاءات عن شكره للدول الشرق آسيوية للجهود التي تبذلها في إطار دعم التنمية الفلسطينية، وتحقيق أهداف البرامج الإنمائية المقدمة عبر السيباد في المجالات كافة وفق ما يتلاءم واحتياجات الشعب الفلسطيني ومؤسساته، مشيراً إلى المسؤولية التي يتحملها الجانب الفلسطيني في مشاركة معارف وخبرات السيباد مع الدول النامية الأخرى من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بيكا ، الأمر الذي من شأنه أن يضمن استدامة جهود السيباد.
وقال «نتطلع إلى دعم الدول الآسيوية للقضية الفلسطينية من خلال المنابر المتعددة الأطراف، وفي جميع المحافل الدولية»، مؤكداً أن الحل للقضية الفلسطينية هو سياسي وليس إنسانياً أو اقتصادياً فقط.
وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني واضح بخصوص أن الولايات المتحدة لم تعُد وسيطاً حصرياً في عملية السلام، وضرورة إشراك أطراف أخرى في توجيه ورعاية عملية السلام للوصول الى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين.
وثمّنَ المالكي مواقف الدول الآسيوية الثلاث الداعمة للقضية الفلسطينية خاصةً في ما يتعلق بإدانتهم الأخيرة للعدوان الإسرائيلي على المسيرات السلمية في قطاع غزة.