«الفكر العاملي»: لإعدام مرتكب جريمة عيناثا البشعة
أكد رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله أن «انتشار الفكر الإجرامي المتوحش واستسهال بعض الكائنات غير البشرية قتل الناس والتنكيل بهم ولأتفه أسباب وحجج يدعونا إلى دقّ ناقوس الخطر على وجودنا وحصانة مجتمعاتنا والحفاظ على إنسانيتنا».
وتطرق إلى جريمة عيناثا والتي ذهب ضحيتها المغدور الثمانيني رامز درويش وزوجته على يد قريب لها من التابعية السورية، واصفاً هذه الجريمة بأنها «بشعة بحقّ إنسان طيّب من أبناء هذه البلدة الكريمة والتي هي ليست جريمة فردية فقط، وإنّما هي جريمة بحقّ الإنسانية والمجتمع».
واعتبر أن «لا تمييز بين لبناني وسوري، فمن يرتكب الجرائم يجب أن يحاسب»، مطالباً بـ «إعدام القاتل ليكون عبرة لغيره».
ودعا الى «الخروج من عقلية المزرعة الى عقلية دولة القانون والمؤسسات والبدء بخطة عملانية وواضحة وعدم الاكتفاء بالشعارات والخطابات».
وطالب بـ «رفض كل الإملاءات الخارجية والتي تمسّ السيادة في الملف المالي والحكومي والحدودي والنفطي، لأنها تشكل تهديداً وجودياً لمصالحنا الوطنية».
وكان فضل الله يرافقه السيد موسى فضل الله، ممثلاً والده العلامة السيد محمد علي فضل الله، قدّم واجب العزاء لذوي المرحوم رامز محمد علي درويش باسمه وباسم العلامة علي فضل الله نجل المرجع السيد محمد حسين فضل الله في منزل ذوي القتيل، بعد تشييعه إلى مثواه الأخير في جبانة بلدته عيناثا.