العاملون في الانروا يشكون نقص الأموال وعودة سياسة المزارع في التعيينات والتوظيفات

عقد التجمع الديمقراطي للعاملين في «الأونروا» في لبنان، جمعيته العمومية الـ14، دورة القائد النقابي الشهيد موفق بهيج وعرض للأزمة المالية المفتعلة التي تعانيها «الأونروا» في المرحلة الراهنة، وما تشهده من عجز في موازنتها وصل إلى ما يقارب الـ56 مليون دولار لهذا العام. وعليه دعا المجتمعون وكالة الغوث إلى تحمّل مسؤولياتها والعمل من أجل توفير الأموال اللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للاجئين، ووقف النزف الحاصل بأسرع وقت ممكن.

وعلى المستوى النقابي لاحظ المجتمعون عودة سياسة المزارع في التعيينات والتوظيفات، وخصوصاً ما حصل في الآونة الأخيرة في وظائف السائقين ومعلمي PRS وغيرهم، وعدم إصدار لوائح التعيين لغاية الآن. كما أشاروا إلى أنّ الترقيات في بعض الوظائف تتمّ بناء على رغبة ونشاط رئيس دائرة او قسم هنا أو هناك، معتبرين أنّ هناك توزيعاً غير عادل لحجم العمل بين الموظفين حتى في القسم ذاته.

وطالب المجتمعون بضرورة وضع نظام عادل وواضح للترقيات، وانتاج سلم جديد للرواتب، وزيادة تعويض نهاية الخدمة وزيادة مساهمة صندوق التوفير، وتحسين برنامج التأمين الصحي، والضغط من اجل تخفيض فترة الـ10 سنوات المطلوبة لترفيع المعلمين. وتخفيض ساعات العمل وأيام الدوام لقطاع العمال وزيادة عدد عمال النظافة في المخيمات وإعطائهم بدل خطورة عمل.

وفي نهاية الجمعية انتخب المجتمعون مكتباً تنفيذياً جديداً للتجمّع من 16 عضواً. كما منح التجمع شهادات تقدير لقادة نقابيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى