لجان المقاومة: تقليصات «أونروا» حرب جديدة تستهدف شعبنا
قالت لجان المقاومة في فلسطين إن تقليصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لخدماتها بمثابة حرب جديدة تستهدف شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية في محاولة خبيثة لإنهاء قضية اللاجئين وشطب حق العودة.
وذكرت لجان المقاومة في بيان أمس، بأن الكيد الأميركي عبر ما يُعرف بـ «صفقة القرن» وتوابعها لن ينجح بأهدافه، ولن تمر المخططات المعادية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية لصالح شرعنة وثبيت المشروع الصهيوني الاستيطاني في فلسطين.
وأوضحت أن المخطط الأميركي بإنهاء عمل وكالة أونروا لن يشطب حقوقنا الوطنية، داعية كافة الأحرار في العالم لعدم «الانجرار وراء مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب المعادي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة».
وحذرت لجان المقاومة من تقليص خدمات «أونروا» المقدمة للاجئين الفلسطينيين، مشدّدة على أن أي خطوة بهذا الاتجاه ستزيد من إصرار شعبنا على التمسك بحقوقه ومواصلة نضاله حتى دحر الاحتلال وعودته إلى دياره التي هُجّر منها بفعل الإرهاب والقتل الصهيوني.
وكان اتحاد الموظفين في «أونروا» نظم أمس، وقفة احتجاجية في غزة ضد تقليصات الوكالة بحق اللاجئين، والتي كان آخرها إنهاء عقود 335 موظفاً عاملين ببرنامج الطوارئ.
وقال رئيس الاتحاد أمير المسحال «كنا نأمل أن يتمخّض عن مؤتمر الدول المانحة لوكالة الغوث أمن واستقرار وسلامة اللاجئين لكننا أصبنا بخيبة أمل كبيرة، مما يهدد استقرار المنطقة، سيما قطاع غزة، حيث يوجد 1.3 مليون لاجئ».