ذاكرة العطر

مني السلام

لذاك الحزن

ذاك الطهر

الساكن عمراً

في عينيك

مني السَّلام

لذاك النور

ذاك العطر

المشرق شمساً

في روحين

ورماداً…

لا تخشى أبداً

لا تخشى أبداً

أن تغدو

فَلديَّ أغصان زيتونٍ

من وطني

بها أكوي قصيداً

يضيء المدى

معاني ورؤى

تنهض منها جذور السنديان

النارنج والفرح

لأرى في شموخه

ما لا تراه ذاكرتي

ميادة يونس الأشقر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى