إميل لحود: شعار «أوعا الجبنة» لم يعُد ينفع
أكد النائب السابق اميل لحود أن «الجيش السوري أثبت أنه الأكثر فاعلية في محاربة الإرهاب، حيث قضى في ثلاثة أسابيع على ما بناه الإرهابيون من تحصينات خلال سنوات على الطريق إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ومعهم الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول الجوار، من عرب الاسم».
ولفت في بيان، الى أن «أحد أسباب سرعة الانتصار الذي تحقق أن بعض الدول التي فتحت حدودها أمام الإرهابيين للدخول الى سورية عادت وأقفلتها أمامهم في طريق الإياب، وهذه عادة بعض الدول التي لا تجيد سوى التآمر، تاريخاً وحاضراً».
ورأى أن «هذا الانتصار له بعد جيو استراتيجي يتخطّى حتى الدولة السورية، وصولاً إلى لبنان الذي بات أمام واقع يستوجب إعادة النظر في صيغة الحكم التي نشأت في السنوات الأخيرة على أساس التآمر على سورية وتشكيل حكومة تتلاءم مع الواقع الإقليمي الجديد، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، خصوصاً لجهة التنسيق مع الدولة السورية قبل أن تغرق الأسواق اللبنانية بالبطيخ الأردني وغيره من البضائع».
وقال لحود: «لم يعُد ينفع شعار أوعا الجبنة التي تشكل على أساسها الحكومات، وما دامت الحكومة لم تتألف بعد، فليتمّ البحث عن وزراء مستعدّين للتنسيق المباشر مع الحكومة السورية للإسهام في إنعاش أكثر من قطاع اقتصادي لبناني يعاني».
وشدد على أن «فتح معبر نصيب بين سورية والأردن يستدعي أن تكون الحكومة اللبنانية على قدر المسؤولية الوطنية والخروج عن الرهانات التي يتساقط واحد تلو الآخر. فالمنطقة تتغير والبعض في لبنان يعيش أحلاماً، فهل سيطعم هؤلاء شعبهم من الأحلام؟».