أخبار

طالب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران، في تصريح، بـ «الإسراع بتأليف الحكومة لأنها أوجب الواجب وان تكون حكومة قادرة ولديها الرؤية على الثبات والمعرفة ورفع لبنان من أزماته المتعدّدة والأمل معقود على النيات الحسنة للرؤساء الثلاثة للقيام بهذا الواجب».

وأضاف «لقد بات المطلوب تشكيل هذه الحكومة ويكفي الوقت الذي استغرقته المشاورات والشعب يئن من الأزمات المعيشية والاقتصادية والمطلوب إنقاذه وتسهيل أموره وانتظام عمل مؤسسات الدولة، لذلك بات تشكيل الحكومة أمراً ملحاً على أن تكون قادرة وفاعلة في الأمور كافة».

نبّهت «حركة الأمة»، في بيان، من «الجموح غير المبرَّر إلى تقاسم جبنة المقاعد الوزارية وتكبير الحصص أو تصغيرها، من دون أي اعتبار لنتائج الانتخابات النيابية، وما أفرزته صناديق الاقتراع، في وقت يدخلون تنافسهم السياسي في زواريب الطائفية والمذهبية من دون أي اعتبار للواقع اللبناني المأزوم اقتصادياً واجتماعياً».

وأشارت إلى أن «التأخير في تشكيل الحكومة يفقد السياسيين صدقيتهم وثقة الناس بهم، لأن اللبنانيين يعانون من أزمات متعددة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً وتربوياً، وبالتالي هم في حاجة إلى حكومة تكون قادرة على معالجة الأزمات ومواجهة التحديات المختلفة».

وحذّرت من «محاولات بعض الداخل تعويض الخارج الذي يتلقى الهزائم في سورية واليمن والعراق، بجائزة ترضية في لبنان بعرقلة تشكيل الحكومة، من أجل تعزيز حصص ووضع أتباعها، الذين يريدون حصصاً غير مطابقة لحجمهم النيابي والشعبي».

استقبل محافظ النبطية القاضي محمود المولى في مكتبه في السراي الحكومي، وفد المرشدية العامة للسجون في لبنان برئاسة المرشد العام الأب جان مورا.

وأطلع الأب مورا والوفد المرافق المحافظ المولى على نشاط المرشدية ودورها وأوضاع السجون في لبنان وعلى حاجاتها، وشكره على «وقفته مع المرشدية ومتابعة ما تقوم به».

ورحّب المولى بالوفد منوّهاً بـ «جهود المرشدية العامة»، مؤكداً «التعاون معها لتحسين أوضاع السجون».

وكان الوفد، زار في إطار جولته على القيادات الروحية والأمنية، راعي أبرشية صيدا المطران عمار ومحافظ الجنوب منصور ضو وقائد سرية درك صيدا العقيد بسام يحيى وقائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصر الله.

قضت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد حسين عبدالله، بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة خمس سنوات وغرامة مالية قدرها مليون ليرة، في حق السوري الموقوف حسين إدريس وإدانته بجرم الانتماء إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، والمشاركة في معارك عرسال ضد الجيش اللبناني، التي نتج عنها استشهاد وجرح ضباط وعسكريين، وخطف جنود من الجيش وعناصر من قوى الأمن الداخلي.

من جهة أخرى، حدّدت المحكمة العسكرية 4 أيلول المقبل موعداً لمحاكمة المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج والمقرصن إيلي غبش، في قضية فبركة تهمة العمالة للعدو «الإسرائيلي» للممثل المسرحي زياد عيتاني وقرصنة مواقع إلكترونية عائدة لوزارات ومصرف لبنان المركزي وأجهزة أمنية ومؤسسات وجمعيات أهلية.

أثنى رئيس «جمعية إنماء طرابلس والميناء» انطوان حبيب في تصريح، على جهود المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في ملف عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، مشيداً «بحكمته ووعيه الدؤوب لمعالجات الملفات الصعبة». وأكد أن «جهود اللواء إبراهيم هي لمصلحة لبنان ككل، وهو رجل المهمات الصعبة في كل المراحل، وهو من لا يتوانى عن أي مسؤولية توكل إليه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى