قيادة الحزب والعائلة تقبّلوا التعازي بوفاة الأمين علي قانصو اتصالات تعزية من بري وجنبلاط… وبرقيات من الحص وأحزاب وشخصيات وطنية ودبلوماسية
واصلت قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلة الراحل وأهالي بلدة الدوير- النبطية تقبّل التعازي بوفاة الرئيس السابق لـ «القومي» وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الأمين علي قانصو.
ومن أبرز المعزين رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اتصل برئيس الحزب حنا الناشف وبالدكتور واجب قانصو نجل الراحل ، وتلقى الدكتور واجب اتصال تعزية من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، وتلقت قيادة الحزب تعزية من رئيس الحكومة الأسبق الدكتور سليم الحص. كما اتصل معزياً رئيس مؤسسات عامل الدكتور كامل مهنا.
ومن المعزين في النادي الحسيني لبلدة الدوير النواب: رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، ميشال موسى ومحمد خواجة، النائب السابق فيصل الداوود، مطران صيدا ودير القمر للروم الأرثوذكس المتروبوليت الياس الكفوري على رأس وفد، قائمقام حاصبيا أحمد الكريدي، ممثل حركة «الجهاد الاسلامي» في لبنان إحسان عطايا، ممثل حركة «حماس» نائب المسؤول السياسي جهاد طه، ممثل ممثلية جمعية الهلال الاحمر الإيراني في لبنان الدكتور جواد فلاح على رأس وفد من أطباء وموظفي مستشفى الشيخ راغب حرب، عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران مع وفد من مدراء وأساتذة فروع كلية العلوم، الباحث الإيراني السيد محمد صادق الحسيني، وشخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير ومحازبين ومواطنين.
التعازي في منفذية عكار
وتقبّل منفذ عام عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين يوسف وأعضاء هيئة المنفذية التعازي في باحة مكتب المنفذية في حلبا، فحضر معزياً النائب مصطفى علي حسين، عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الإسلامي العلوي أحمد هضام، رئيس حركة الوحدة والإصلاح الشيخ ماهر عبد الرزاق على رأس وفد، حسن السلوم على رأس وفد، رئيس اتحاد بلديات نهر اسطفان عمر الحايك، رئيس اتحاد بلديات الشفت انطون عبّود، رئيس اتحاد بلديات وسط القيطع أحمد المير، أمين فرع عكار في حزب البعث العربي الاشتراكي عبد الحميد صقر، وفد من المؤتمر الشعبي اللبناني في عكار، رئيس تيار الوفاق العكاري هيثم حدارة على رأس وفد، أسعد عبيد على رأس وفد، رئيس بلدية بزال السابق أحمد موسى، رئيس بلدية البيرة الحاج محمد وهبة، الدكتور مصطفى عبد الفتاح ممثلا اتحاد الكتاب العرب، الدكتور علي عاشور وعدد كبير من أعضاء المجالس البلدية والمخاتير، وفاعليات سياسية واجتماعية وتربوية وطبية ورجال دين، إضافة إلى عدد من الأمناء ومسؤولي الوحدات والقوميين والمواطنين.
وخلال تقديم التعازي قال النائب مصطفى علي حسين: الراحل معالي الوزير علي قانصو صديق عزيز ومناضل كبير، نكنّ له كلّ الاحترام ونقدّر مواقفه الوطنية والقومية الجريئة، ومؤخراً كانت له مواقف عديدة على طاولة مجلس الوزراء تصبّ في خانة التاكيد على ثوابت لبنان.
بدوره، قال الشيخ ماهر عبد الرزاق: الأمين الوزير علي قانصو مناضل مقاوم ورجل بكلّ ما للكلمة من معنى.
أضاف: نفتقد هذا الرجل الكبير الذي أعطى قيمة للسياسة والعمل الاجتماعي والوطني، كان همّه وحدة لبنان واستقراره والحفاظ على عناصر قوّته المتمثلة بالمقاومة.
أما منفذ عام عكار ساسين يوسف فقال: مسيرة الأمين علي قانصو الحزبية والنضالية حافلة. كان الأمين القدوة، صلب في مواقفه دفاعاً عن الحزب والأمة. نعاهده بأننا سنستمرّ على ذات الطريق النضالية، تحت راية حزبنا المقاوم.
برقيات
كما تلقت قيادة الحزب برقيات تعزية بالراحل الكبير أجمعت على الإشادة بتاريخه النضالي ووقفاته المشهودة على أكثر من صعيد سياسي ووطني وقومي.
السفير اليمني في دمشق
وفي هذا السياق أبرق السفير اليمني في دمشق نايف القانص إلى رئيس الحزب حنا الناشف معزياً، وجاء في البرقية: تلقينا ببالغ الحزن والأسف نبأ وفاة الوزير علي قانصو بعد مسيرة نضالية حافلة بالتضحيات والعطاء تميّز خلالها الراحل بمناقبيته ومواقفه الثابتة تجاه القضايا المحقة للأمة.
أضاف: أتقدّم من حضرتكم ومن قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ومن عائلة الفقيد، باسم حكومة الإنقاذ الوطني، وباسم شعبنا الصامد في الجمهورية اليمنية، وباسمي الشخصي، بخالص العزاء بفقدان هذه القامة الحزبية والوطنية، راجين المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
والمجد والخلود لأمتنا».
رابطة الشغيلة وتيار العروبة
وتلقى رئيس الحزب برقية تعزية من قيادتي رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، جاء فيها: عرفنا الراحل مقاوماً عنيداً للاحتلال الصهيوني وللطائفية والمذهبية، ومدافعاً قوياً عن العلاقات الأخوية اللبنانية السورية، وداعماً لسورية في حربها الوطنية ضدّ قوى الإرهاب الإجرامية المجنّدة من قبل قوى الاستعمار والصهيونية والغربية والتركية والرجعية العربية..
إنّ الوفاء لهذا القائد الوطني والقومي إنما يكون بمواصلة النضال والكفاح لتحقيق أهدافنا المشتركة في التحرّر من الاحتلال الصهيوني وكلّ أشكال الوصاية الاستعمارية، والعمل لإلغاء الطائفية السياسية وإقامة دولة المواطنة.. وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية واستعادة العلاقات الأخوية اللبنانية السورية إلى طبيعتها لتكون نموذجاً يُحتذى في العلاقات العربية ـ العربية.