العبادي: عملية «ثأر الشهداء» حققت نتائج كبيرة
أكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أمس، أن عملية «ثار الشهداء» التي انطلقت في أطراف كركوك حققت نتائج كبيرة، فيما شدّد على عدم وجود حواضن للإرهاب.
وقال العبادي في كلمة له خلال المؤتمر الأسبوعي، إن «عملية ثأر الشهداء حققت نتائج كبيرة في ملاحقة بقايا داعش»، لافتاً إلى أنه «لم تعُد هناك حواضن للإرهاب».
وبشأن الوضع في سورية أوضح العبادي، أن «الخلافات داخل سورية تهدّد بعودة نشاط داعش وتشكل خطراً على الحدود مع العراق»، بحسب تعبيره.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، الجمعة الماضي عن نتائج عملية «ثأر الشهداء» في محافظة كركوك، فيما تمكّنت من ضبط العديد من الأسلحة والأعتدة وتدمير مضافات كان يستخدمها عناصر تنظيم «داعش» في عملياتهم الإرهابية.
وكان العبادي أكد أن وقف خط الاستيراد الإيراني أسهم بزيادة الضغط على شبكة الكهرباء الوطنية.
وقال العبادي في كلمته خلال المؤتمر الأسبوعي، إن «وقف خطّ الاستيراد الإيراني أسهم بزيادة الضغط على شبكة الكهرباء الوطنية».
وبشأن قضية اختطاف عاملات أجنبيات، أكد العبادي أن «اختطاف عاملات أجنبيات على طريق كركوك يندرج ضمن الجرائم المنظمة».
وأعلنت خلية الإعلام الحكومي عن إعادة عدد من خطوط الطاقة وإدخال محطات جديدة للخدمة، مشيرة إلى أن قطع خط الطاقة من إيران أفقد المنظومة 1000 ميغا واط.
أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن بعثة الناتو الجديدة لتدريب القوات الأمنية العراقية ستساهم في الحيلولة دون عودة الإرهاب إلى العراق.
وقال ستولتنبرغ للصحافيين، عشية قمّة الناتو في بروكسل التي ستعقد في اليوم وغداً في بروكسل: «هذه البعثة، التي من المقرّر أن يصادق عليها أعضاء الحلف، ستكون غير قتالية، إلا أنّها ستساعد العراق في الحيلولة دون إحياء تنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى».
وأشار الأمين العام لحلف الناتو إلى أن بعثة التدريب في العراق ستشمل مئات من مدرّبي الحلف وستساعد في إنشاء مدارس عسكرية جديدة وزيادة القدرات المهنية لدى القوات العراقية.
وصادفت أمس، الذكرى الأولى لإعلان تحرير مدينة الموصل العراقية بالكامل من «داعش»، وذلك بعد معركة استغرقت قرابة 9 أشهر، وأدّت إلى الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ونزوح أكثر من 920 ألف شخص.
ومن المقرّر أن تناقش قمة الناتو، طيفاً واسعاً من القضايا، على رأسها الإنفاق العسكري للدول الأعضاء، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة، والحرب ضد الإرهاب، ومساندة دول في الشرق الأوسط منها العراق، الأردن وغيرهما.