سورية تقف على خط الدفاع الأول عن العالم الحرّ وأميركا لا تريد تدمير «داعش» بل تريد وتركيا تدمير الدولة السورية معركة طرابلس أفشلت المخطط لكنّها لم تنه الحرب… ولا بدّ من إحالة الضاهر الى القضاء لارتكابه جرماً مشهوداً
الوضع الامني في الشمال بعد العمليات العسكرية التي نفذها الجيش اللبناني وملف التمديد للمجلس النيابي والاستحقاق الرئاسي ولقاء بري – عون ملفات تقاسمت اهتمامات وتركيز وكالات الانباء والقنوات التلفزيونية امس.
وفي هذا السياق اعتبر وزير العدل السابق شكيب قرطباوي ان معركة طرابلس أفشلت المخطط ولكنّها لم تنه الحرب، معتبراً أنّ هناك قيادة عسكرية وسياسية خفية وراء الارهاب.
وفي ملف التمديد أسف قرطباوي لكوننا متجهين لاقرار مشروع التمديد، مذكراً الذين مددوا العام الماضي بوعدهم بان ينكبّوا على إقرار قانون جديد للانتخابات الأمر الذي لم يحصل.
في المقابل رأى عضو كتلة التحرير والتنمية عبد المجيد صالح ان لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري والعماد ميشال عون تميّز بالحكمة ومزيج من التعقّل والوعي في ما آلت اليه الأمور في لبنان.
من جهته اكد رئيس «رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة احبطت امكانية تفجير لبنان، مشيراً الى انه لا بدّ من احالة النائب خالد الضاهر الى النيابة العامة التمييزية لانه ارتكب جرماً مشهوداً وحرّض مذهبياً.
في حين أكدّ الإعلامي جورج قرداحي أنّ العماد عون هو الشخصية الأكثر تمثيلاً للمسيحيين في البرلمان ولدى الناس، والفيتو عليه يأتي من الخارج. واعتبر ان حزب الله تأخر بتدخله في سورية الذي حمى لبنان.
وفي ما يخصّ الوضع السوري أكد مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ الدكتور احمد بدر الدين حسون أن سورية ليس فيها ثورة شعبية إنما فيها أناس جاء أكثرهم من الخارج يحملون فكراً ظلامياً، مؤكداً ان سورية اليوم تقف على خط النار الأول للدفاع عن العالم الحر.
في حين رأى استاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق جمال المحمود ان اعلان التحالف الدولي واستراتيجية اوباما لمكافحة الارهاب تأتي ضمن اطار الحرب النفسية على الدولة السورية، وان اميركا لا تريد تدمير «داعش» بل هناك هدف مشترك بينها وبين تركيا وهو تدمير الدولة السورية واسقاط النظام.
واعتبر رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة أن نتائج الانتخابات التشريعية لم تشكل مفاجأة لنا.
ودعا الى تشكيل حكومة وفاق وطني تواجه التحديات الكبرى، مؤكداً ان الإرهاب في تونس إلى انكماش بعد العمليات الاستباقية مؤخراً.