رام الله تدعو الاتحاد الأوروبي لدعم مواجهة الاستيطان

دعا رئيس الوزراء رامي الحمد الله الاتحاد الأوروبي إلى دعم مواجهة بناء المستوطنات ووقف عمليات هدم ومصادرة المنازل والممتلكات الفلسطينية، لا سيما في المنطقة «ج» في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الحمد الله خلال إطلاق الاستراتيجية الاوروبية المشتركة لدعم فلسطين للأعوام 2017-2022، أمس الخميس: «تؤدي عمليات هدم التجمعات الفلسطينية في أبو نوار والخان الأحمر إلى تفاقم خطير للتهديدات التي يتعرض لها الحل القائم على وجود دولتين وتزيد من تقويض احتمالات التوصل لسلام دائم في المنطقة».

وأضاف: «كما تعلمون فقد أعلنا عن جدول أعمال سياستنا الوطنية للفترة 2017-2022 الذي يركز كلياً على وضع مواطنينا في المقام الأول، برفع مستوى حياتهم من خلال توفير خدمات عالية الجودة. وتتمثل أولويتنا المؤسسية المباشرة في ضمان أن تدعم مؤسساتنا العامة المواطنين على النحو الأمثل».

وأشار إلى أن حكومته تهدف إلى «مواصلة تعزيز قدرة مؤسساتنا العامة في مجال الحماية الاجتماعية وتقديم الخدمات الأساسية. وعلاوة على ذلك سنستهدف تعزيز مساءلة مؤسساتنا وشفافيتها وأدائها من خلال مشاركة مواطنينا».

وبيّن الحمد الله أن الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين 2017-2020 «نحو دولة فلسطينية ديمقراطية وخاضعة للمساءلة» تقترح استجابة مشتركة لجدول أعمال سياستنا الوطنية 2017-2022 ووضع المواطنين أولاً مع كل أولوياتها، واستراتيجيات القطاعات، مشيراً إلى أن «الاستجابة المشتركة ترد في إطار خمس ركائز استراتيجية مترابطة وبعض المواضيع الشاملة التي تعزز المساءلة المتبادلة والشفافية والقابلة للتنبؤ».

وتابع رئيس الوزراء: «تغطي الاستراتيجية المشتركة ثلاثة عشر قطاعاً، في إطار الركائز الاستراتيجية الخمس، التي تتراوح بين إصلاح الحكم، وإصلاح السياسات والمواضيع الشاملة الأخرى مثل الجندر والبيئة والشباب. وتكتسب هذه المشاريع والمواضيع أهمية حاسمة بالنسبة لتعزيز استقلالنا الاقتصادي ونمونا الإنمائي وصياغة سيادتنا الوطنية في المستقبل. ونحن ننظر إلى جميع هذه التدخلات بوصفها استثماراً محورياً يستحق اهتمامنا الكامل ودعمنا وتشجيعنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى