«الفكر العاملي»: لإبقاء المؤسسات الأمنية والقضائية فوق الشبهات
نبّه رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله من «خطورة زجّ القضاء والأمن في آتون لعبة الفساد السياسي وانعكاسها على صورة وهيبة المؤسستين الكبيرتين».
وأشاد السيد فضل الله بـ «ملاحقة الفاسدين من القضاء وبعض الضباط في أحد الأسلاك الأمنية ومحاسبتهم بما يبقي سمعة القضاء والمؤسسات الأمنية طيبة وذات مصداقية واحترام عند المواطنين»، مسجلاً في هذا الإطار «إنجازات كبيرة للمؤسستين على طريق تحقيق العدالة والاستقرار».
وأسف فضل الله من جهة ثانية لـ «دخول العوامل الشخصية في ملف تأليف الحكومة، فباتت الشخصانية كفيلة بمصادرة قرار طائفة بكاملها وزجّها في صراع في وجه شخصانية سياسي آخر من طائفة أخرى». واعتبر انّ «جوهر الخلاف الحكومي والعقد سياسي وليس طائفياً». ورأى انّ «التمثيل الحكومي يجب أن يكون من ضمن معايير واضحة وتحترم التمثيل الشعبي للكتل النيابية».
وجدّد فضل الله تأكيد «التمسك بالحوار والوحدة وخيار المقاومة في ظلّ ما يُحاك من مؤامرات لأوطاننا وما يجري من إنضاج لتسويات كبرى على حساب قضايانا الكبرى وخطورتها على تماسك ومناعة شعوبنا وأوطاننا».