مَنْ اللاعب الأفضل في المونديال مودريتش.. مبابي.. كاين.. هازارد؟

قبل 48 ساعة على إسدال ستارة المونديال الروسي، يبدو الصراع على أشدّه بين أكثر من نجم لنيل جائزة أفضل لاعب فيه. وللتاريخ نذكر، أنه وبالرغم من خسارة الأرجنتين أمام ألمانيا في المباراة النهائية لنسخة البطولة الماضية، التي أقيمت في البرازيل عام 2014، إلا أنها لم تمنع حصول الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب في المسابقة. كما ذهبت جائزة بطولة العام 2010 في جنوب أفريقيا إلى الأوروغوياني دييغو فورلان، رغم إخفاق منتخب بلاده في الفوز باللقب واكتفائه بالحصول على المركز الرابع.

هذا، وستقوم اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، باختيار اللاعب الفائز بالجائزة عقب المباراة النهائية التي ستجمع بين منتخبي كرواتيا وفرنسا، ومن المقرر أن يتمّ تسليم جوائز عدّة أخرى في البطولة، وهي جائزة الحذاء الذهبي للهدّاف، والقفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى، وجائزة اللعب النظيف للفريق الذي يتمتع بأفضل سجل تأديبي في البطولة.

الجائزة بين هؤلاء الأربعة

لوكا مودريتش: بإمكان صانع ألعاب منتخب كرواتيا وفريق ريال مدريد الإسباني تتويج مسيرته، التي تضمّ بالفعل مجموعة كبيرة من الألقاب، بالفوز بكأس العالم على حساب المنتخب الفرنسي، خاصة أنّها ربما ستكون بمثابة الظهور الأخير له في كأس العالم، بالنظر إلى تقدّمه في العمر 32 عاماً .

أحرز مودريتش هدفين في مونديال روسيا، وهو أكثر اللاعبين قطعاً للمسافات في مونديال روسيا، إذ ركض لمسافة بلغت 63 كيلومتراً خلال المباريات الست، التي خاضها قبل النهائي.

كيليان مبابي: المراهق الفرنسي الذي تألّق في كأس العالم بسرعته ومهاراته، سجّل 3 أهداف في المسابقة حتى الآن، كما نجح في صناعة التاريخ، بعدما أصبح أول مراهق يسجل هدفين في مباراة واحدة في المونديال، بعد الجوهرة السوداء البرازيلي بيليه. وبإمكان مبابي أن يكلل مجهوداته التي بذلها طوال البطولة من خلال الفوز بكأس العالم، إذ تحدث ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا عنه قائلاً: «كنت أقول دائماً أن مبابي لاعب جيد للغاية، أنا سعيد لأنه لاعب فرنسي، يستطيع الوصول إلى مستوى ميسي ورونالدو».

هاري كين: يتصدّر نجم منتخب إنكلترا وفريق توتنهام هوتسبير الإنكليزي ترتيب هدافي المونديال الروسي برصيد 6 أهداف، ويبدو تأثيره على منتخب بلاده، الذي يتكوّن من مجموعة لاعبين صغار السن، ظاهراً للعيان، الأمر الذي يقرّبه من الحصول على جائزتي أفضل لاعب وأفضل هدّاف في البطولة.

دين هازارد: يمتلك منتخب بلجيكا ثروة من المواهب، في ظل وجود نجوم بحجم كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو ودريس ميرتينز، لكن يظل صانع ألعاب فريق تشيلسي الإنكليزي، هو الورقة الرابحة الأهم في الفريق، ليس لكونه قائداً لمنتخب بلجيكا، ولكن بسبب قدرته على التحكم في إيقاع الفريق، وهو ما كان واضحاً بشدة خلال فوز البلجيكيين على البرازيل في دور الثمانية بالبطولة. أحرز هازارد هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين خلال مشواره في البطولة حتى الآن، وتلقى الإشادة من الإسباني روبيرتو مارتينيز مدرب الفريق، الذي وصفه بأنه «قائد كبير وحقيقي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى