«التنمية والتحرير»: الوضع لا يحتمل المراوحة في تشكيل الحكومة لأجل مكسب رخيص
اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي «أن الأمر لم يعد يحتمل المراوحة والمماطلة في ملف تشكيل الحكومة من أجل مكسب رخيص أو من أجل شد عصب ما، بينما أعصاب اللبنانيين والوطن بحاجة الى علاج لتجاوز الوضع الاقتصادي والنفسي والمعيشي الضاغط على الجميع».
وطالب في احتفال تأبيني في بلدة كونين قضاء بنت جبيل مَن بيدهم زمام المبادرة بـ «أن يمتلكوا حس المسؤولية الوطنية والنضج السياسي بما وصل إليه البلد والشعب من تحديات على المستويات كافة».
واعتبر «أن أولى علامات محاربة الفساد تكمن في اعتماد معايير الكفاءة وتكافؤ الفرص امام المواطنين من دون تدخلات من هنا ومن هناك عبر لوائح جاهزة أو علامات استنسابية».
ووجّه تحية إجلال لكل الشهداء بمناسبة حرب تموز «الذين دافعوا وقاوموا واستشهدوا في سبيل هذه الأرض وترابها».
من جهته، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن «حل أزمة النازحين بشكل جذري وسريع يتطلب فتح حوار مع الحكومة السورية، ما يساهم في وضع آليات واضحة وسريعة لترتيب عودة السوريين إلى وطنهم، خصوصاً أن الأمور تعود الى هدوئها وطبيعتها في أكثرية المناطق السورية، وهذه مسؤولية الحكومة بالدرجة الاولى التي تتعاطى بسلبية مع هذا الملف».
وقال خلال لقائه لجنة المتابعة وممثلي النازحين السوريين المقيمين في شبعا وحاصبيا والعرقوب لمتابعة عودة الدفعة الثانية منهم الى وطنهم وقراهم «سنعمل مع المعنيين في هذا الملف لتسهيل عودة السوريين المقيمين في هذه المنطقة وتنظيمها ومساعدتهم أينما كانوا، ونعمل مع المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم ولجنة المتابعة في الجانب السوري لتأمين متطلبات العودة إلى سورية، ما يساهم في تأمين كل المستلزمات التي تطمئن السوريين إلى العودة».
وأمل «بأن ينتبه البعض في هذا الوطن الى أهمية إعادة العلاقات الأخوية الطبيعية والممتازة بين لبنان وسورية لما فيه مصلحة البلدين ومصلحة لبنان بشكل اساسي بعد ان اقترب فتح الحدود مع الأردن. وهذا ما يعود بالفائدة على لبنان وحركته الاقتصادية والتصدير، وهنا تكمن أهمية النقاش السريع لهذه المسألة الوطنية بعيداً من الالتزامات السياسية للبعض، إذ إن المصلحة الوطنية هي الركيزة لأي رؤية آنية أو مستقبلية».
من جهتها، شكرت اللجنة للبنانيين استضافتهم، وتمنت على هاشم متابعة قضية عودتهم اليوم قبل يوم غد.