البحري: نُحيي ذكرى استشهاد زعيمنا لتكون لنا من أنفسنا قوة تغذي وتشحن صمودنا حتى بلوغ أهدافنا
أحييت منفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد باعث النهضة السورية القومية أنطون سعاده، باحتفال حضره عميد شؤون الإحصاء والمعلوماتية حافظ يعقوب، الوكيلين رزق الله أزرق وخليل داود، منفذ عام منفذية حرمون أسعد البحري وهيئة المنفذية، ومدراء مديريات عرنة وقطنا وخربة الشياب، ومفوضي جديدة عرطوز وريمة الورد، وجمع من القوميين والمواطنين.
إستهل الإحتفال بنشيدي الجمهورية والسوري القومي الاجتماعي، وألقى محمد صالح كلمة تعريف رحب فيها بالحضور، وتحدث عن معاني المناسبة وما تحمله من قيم الفداء والتضحية بالنسبة للقوميين الإجتماعيين.
بيان وكلمات وقصيدة
تلا ناموس المنفذية أحمد بشناق بيان عمدة الإذاعة، ثم ألقى حاتم ستوت كلمة المديريات وشدد فيها على قيم الشهادة ومعانيها، لافتا الى أن سعاده شكل نموذجاً في الفداء يقتدي به القوميين الاجتماعيين.
وألقى كلمة مديرية قطنا جريس حداد عبر فيها عن اعتزاز القوميين وفخرهم بزعيمهم الذي تمثلت فيه قيم البطولة والفداء.
من جهته ألقى عضو المجلس القومي مصطفى الغوثاني قصيدة من وحي المناسبة تحدثت عن الوفاء للزعيم والوطن.
كلمة المنفذية
كلمة منفذية حرمون ألقاها منفذ عام منفذية حرمون أسعد البحري أشار فيها الى أن إحياء ذكرى إستشهاد سعاده هو أقل واجب تجاه من ضحى بإرادته بكل ما يملك من أجل أن ينتصر أبناء عقيدته، فسعاده ضحى من أجل قضية الأمة التي تساوي الوجود.
وتابع:»نحن نحيي ذكرى استشهاد مؤسس حزبنا وواضع مرتكزاته ومبادئه لتكون لنا من أنفسنا قوة تغذي وتشحن صمودنا لنستمر في درب النهضة حتى بلوغ أهدافنا، التي تجسد انتصار القضية القومية السورية القائمة بنفسها، المستقلة كل الإستقلال عن أية قضية أخرى، ويشكل انتصارها الخلاص لشعبنا من المعاناة والويل الذي جلبه عليه فقدان السيادة القومية.
وتابع البحري: نحن حزب نهضوي أولا للوصول بالوطن والمواطن إلى حياة أفضل في عالم أجود نعمل على صنع الإنسان الجديد إنسان سعادة إنسان المجتمع، وهذا يتطلب نشر الثقافة القومية الاجتماعية لإعادة تحقيق وحدة المجتمع، التي عملت الحروب التي شنت ومازالت على تشويه تلك الوحدة.
كما لفت البحري الى أن جريمة اغتيال سعاده كان الهدف منها القضاء على الفكر القومي الاجتماعي الذي أرساه سعاده ووضع أسسه، لكن ما حصل أن هذه العقيدة وهذا الحزب والزعيم الفيلسوف كانوا أكبر من الإغتيال، فأتى استشهاد سعاده ليضيء الظلام ويشع بنور الحياة على الأمه، ويشكل بداية لمرحلة جديدة تجذر فيها الحزب بالفكر والنهج، فأتى الغياب الجسدي عكس ما أراده المتآمرين، وتجلت عظمة سعاده واستمر زعيما لنا وملهماً وقدوةً، فنحن لسنا حزباً سياسياً بالمعنى التقليدي بل أننا فكر وحركة تتناولان حياة الأمة السورية بأسرها».
وقال: نحن اليوم حزب مؤثر وينتشر على امتداد ساحات الوطن، مقاومين بالنار و بالكلمة وها هم نسورنا في منفذية حرمون في عرنة وحينة وقطنا وجديدة عرطوز وخربة الشياب وكل المناطق، كما كل نسور الزوبعة قاتلوا ومازالوا إلى جانب الجيش السوري، حيث امتزجت دماء جرحانا وشهدائنا بدماء جرحى وشهداء الجيش والقوى الرديفة والحليفة، فالتحية من منفذية حرمون لهؤلاء جميعا، وهم يخوضون معارك المجد والفخار لتحرير تراب الوطن كل الوطن، ويحضرون أنفسهم للمعركة الفاصلة مع العدو الوجودي في فلسطين المحتلة».
وختم البحري:»في ذكرى استشهادك يا زعيمي نجدد العهد بأن نكون أوفياء لك ولدمك الذي انتصر على جلاديك فجر الثامن من تموز، والوفاء يتجلى في الولاء للحزب والعقيدة والمؤسسات الدستورية».