لقاء لـ «تجمّع دعم المقاومة» عن دور الإعلام المقاوم في مواجهة «صفقة القرن»

عقد «التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» لقاء إعلامياً في أجواء ذكرى انتصار تموز 2006، و«إيماناً بدور الإعلام المقاوم»، وتأكيداً «لخطورة وتداعيات محاولات تمرير صفقة القرن».

بداية، تسلم أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار من نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطا الله حمود شتلة زيتون من الحدود اللبنانية الفلسطينية باسم مؤسسة «ق» للشهيد عماد مغنية، وباسم العلاقات الفلسطينية في الحزب.

وقال حمود «تلك الحرب عام 2006، أرادها العدو لكسر إرادة المقاومة والمقاومين، إلا أن نصر الله كان حليف المقاومة والشرفاء والأحرار».

بدوره، أعلن غدار أن «التجمّع قدم مسودة تتحدث عن أبعاد وماهية صفقة القرن وكيفية مواجهتها، على أمل أن تتم مناقشتها والعمل على وضع خطة عمل لكيفية مواجهة الصفقة».

وقال منسق عام «الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي» عضو مجلس أمناء التجمّع الوزير السابق عصام نعمان: «قضية العرب في فلسطين في كل مرحلة لها مفهومها، وفي هذه المرحلة هي تعني إرادة المقاومة ومنهجها، وما ترمي اليه هذه الصفقة هو تعطيل هذه الإرادة وقتلها عند العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً».

وشدّد على ضرورة «صون إرادة المقاومة وتفعيلها والتزام نهجها وتفادي المعوقات والفخاخ التي ينصبها المحور الصهيو – اميركي».

من جهته، شدّد رئيس حركة «الشعب» إبراهيم الحلبي على أهمية «العمل لفضح الدور الحقيقي لكل من له دور في هذه الصفقة، ودعوة كل الوسائل الإعلامية لتكون مشاركة في هذه الخطة، بالإضافة الى التركيز على الإعلام البديل كمواقع التواصل الاجتماعي».

ونبه الى «الانقسام الحاصل في وسائل الإعلام العربية عموماً واللبنانية خصوصاً، بين إعلام مقاوم وإعلام محايد»، داعياً الى العمل «لتوحيد الخطاب الاعلامي».

وأشار أبو كفاح دبور من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة»، إلى ضرورة «تحديد ماهية هذه الصفقة، والتي لم تعلن بشكل رسمي رغم أن الخطوات العملية بدأت بالفعل لتنفيذها، حيث كانت باكورتها اعلان القدس عاصمة للكيان»، داعياً إلى «تركيز العمل على المستويات كافة وعلى التصدي للإعلام المضاد».

أما النائب السابق في البرلمان المصري عضو مجلس أمناء التجمع – فرع مصر حمدي الفخراني، فأكد وجوب «العمل على تجييش الشعب العربي والإسلامي من خلال التعريف بمخاطر هذه الصفقة»، مقترحاً على الوسائل الإعلامية الحاضرة «التحضير لحشد إعلامي ودعوة كل الوسائل الأخرى لتكون لها مساهمة فعّالة في مواجهة هذا الموضوع».

ولفت مدير «وكالة القدس للأنباء» خالد أبو حيط ممثلاً حركة «الجهاد الإسلامي»، إلى أن «وسائل الاعلام باتت كلها مهتمة بموضوع توطين اللاجئين، بغض النظر عن توجهاتها وينبغي العمل على التقاطعات معها»، مشيراً إلى أن «دور الإعلام هو التنبيه الى عدم الوقوع في فخاخ الاعلام المضاد»، مشدداً على «أهمية دور الإعلام البديل الذي يخاطب الشباب من خلال آليات موجهة».

ودعا الاعلامي فؤاد الخرسا من قناة «العالم»، إلى «إنتاج منظومة إعلامية قادرة على الوفاء بالتزامات هذه المرحلة ومواجهة ما يخطط ويحاك للأمة»، مقترحاً «تشكيل لجنتين: الأولى تضم ممثلي الأطراف السياسية في محور المقاومة، والثانية إعلامية».

وكانت كلمات دعت إلى «تعميم الوعي والمعرفة بين الشباب العربي، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية لأميركا والكيان الغاصب كخطوة ذات تأثير كبير لمواجهة صفقة القرن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى