موغيريني تستنكر اتهام الكيان الصهيوني للاتحاد الأوروبي بدعم الإرهاب

استنكرت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أمس، اتهامات الكيان الصهيوني للاتحاد بدعم منظمات مرتبطة بالإرهاب.

وأكدت فيديريكا موغيريني في رسالة إلى وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان، أن هذه الاتهامات «لا أساس لها وغير مقبولة».

وأشارت موغيريني في السياق إلى أن الاتهامات الغامضة وغير المؤكدة لا تخدم إلا حملات التضليل.

وعن حملات مقاطعة الكيان الصهيوني، قالت موغيريني إن أموال الاتحاد الأوروبي لا تُستخدم لهذا الغرض، رغم إشارتها إلى أن بعض المنظمات غير الحكومية المستفيدة من التمويل الأوروبي، مرتبطة بحركة دولية لمقاطعة الكيان الصهيوني.

وكتبت: «لمجرد أن منظمة أو فرداً مرتبطاً بحركات مقاطعة لا يعني أن هذا الكيان متورط في التحريض على ارتكاب أفعال غير قانونية، ولا يجعله غير مؤهل لتمويل من الاتحاد الأوروبي».

ورفض مكتب موغيريني التعليق على مراسلة بتاريخ 5 تموز/ يوليو 2018، التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منها من المتحدث باسم وزير الداخلية الصهيوني جلعاد أردان أمس، لكنه أكد النقاط الرئيسية الواردة فيها.

وأرسل أردان تقريراً إلى موغيريني في أيار/ مايو ذكر فيه أن أكثر من 5 ملايين يورو 5.87 ملايين دولار من الاتحاد الأوروبي ذهبت إلى 13 منظمة إما مرتبطة بمنظمات إرهابية، أو تدعم مقاطعة الكيان الصهيوني.

و نشر أردان، تدوينة على «فيسبوك»، ناقداً رسالة موغيريني، حيث قال «إنها عذر سخيف».

وأصرّ على أن تمويل الاتحاد الأوروبي حتى وإن كان مخصصاً لأنشطة أخرى، فإنه يعزز في النهاية الدعوة إلى مقاطعة الكيان الصهيوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى