الكويت قلقة من تطوّرات العراق: لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين!
اعتبر رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أنه لا يوجد ما يدعو إلى القلق أو الهلع بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد، إلا أنه أكد على ضرورة الاحتراز والاستعداد لكل طارئ.
وقال الغانم، في تصريح صحافي أدلى به أمس، في مجلس الأمة عقب انتهاء اجتماع نيابي حكومي عقد على خلفية مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق: «ليس هناك ما يدعو للقلق أو الهلع ولكن هناك حاجة ضرورية للاحتراز والاستعداد والجاهزية لأي طارئ، لاسيما أننا في الكويت قد تعرضنا إلى تجربة مريرة أثناء الغزو… ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين».
وأضاف الغانم مشدداً: «أن الواجب علينا كنواب أن نطمئن أبناء الشعب الكويتي عن جاهزية الأجهزة الحكومية لمواجهة أي طارئ أو أمر مستقبلي والاستعداد لأسوأ الاحتمالات، ونتمنى ألا تحدث».
وأضاف: «إننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للعراق… وهناك تنسيق حكومي كامل معه بما يضمن استقراره وعدم حدوث أي تداعيات تؤثر علينا في الكويت».
وتابع الغانم: «لا نريد إعطاء الموضوع أكثر من حجمه، لكن في الوقت نفسه ينبغي أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات… والحكومة أكدت لنا عدم وجود أي تهديد أمني أو عسكري من الجانب العراقي رغم الاستعدادات».
وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أعلنت أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية رغم ورود تقارير حول تصاعد رقعة الاحتجاجات في جنوب العراق، لا سيما في المناطق القريبة من الحدود الشمالية.