لبناني محكوم في أميركا 138 عاماً وأهالي شرق بعلبك ناشدوا الرؤساء التدخل

قطع شبان من بلدات شرق بعلبك، بريتال والطيبة، الطريق الدولية في محلة الطيبة البقاعية عند السادسة من مساء أمس، للمطالبة بالإفراج عن اللبناني علي حسين درويش المحكوم عليه بالسجن 138 عاماً في الولايات المتحدة الأميركية بجرم حرق بوالص تأمين.

وناشد المعتصمون رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ووزيري الخارجية والعدل بالتدخل والعمل على متابعة الملف.

وألقت شقيقة المحكوم وسام درويش كلمة قالت فيها إن «عشر سنوات مضت على سجن شقيقي علي حسين درويش في الولايات المتحدة الأميركية بجرم بوالص تأمين، وقضى عقوبته وما زالت ملفاته مفتوحة بحكم قضائي جائر لمدة 138 عاماً، علماً أن كل الموقوفين من ضمن الملف نفسه، قضوا عقوبتهم مدة سبع سنوات وأفرج عنهم».

وتابعت «تواصلنا مع وزارتي الخارجية والعدل من اجل استرداد أخي، إلا أننا لم نحصل على نتيجة لعدم وجود اتفاقية استرداد أو تبادل مساجين بين الدولة اللبنانية والولايات المتحدة الأميركية». وناشدت السلطات الاميركية «الإفراج عن علي الذي تشردت عائلته في لبنان».

بدورها والدة السجين دعت الى «ترحيل ولدها عملاً بالقوانين الدولية»، وقالت «نتطلع إلى تدخل فخامة الرئيس ميشال عون «بي الكل» والتطلع بنظرة إنسانية وأبوية، والعمل على تحريك الملف المفتوح بعد عشر سنوات من الظلم في سجون الولايات المتحدة الأميركية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى