الحيّة: أسرى العدو لن يروا النور إلا بعد دفع الثمن

أكد نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحيّة أن جنود الاحتلال الأسرى لدى كتائب القسام في قطاع غزة «لن يروا النور إلا بعد دفع الثمن».

وقال الحية خلال خطبة الجمعة ومراسم تشييع الشهيد القسامي عبد الكريم رضوان برفح موجّهاً حديثه للاحتلال إن: «جنودكم بين أيادينا ولن ترونهم إلا بعد أن تدفعوا الثمن».

وأضاف: «شاؤول أرون جندي صهيوني أسر شرق غزة ، والجندي الصهيوني هدار جولدن بين أيدي أبطالنا ولن تروه إلا بعد أن تدفعوا الثمن».

وأوضح الحية أن «الاحتلال يحاول إرهابنا بالمناورات والتدريبات لكن الله علّمنا دروساً في الثبات والعزة».

ولفت إلى أن غزة عادت بعد 4 سنوات إشارة للعدوان الأخير على غزة أكثر شكيمة، مشيراً إلى أن «المقاومة الراشدة عدّلت موازين الاشتباك مع الاحتلال».

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت مساء 20 تموز/ يوليو 2014 أسرها جندياً صهيونياً يُدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من آب/ أغسطس من العام نفسه، أعلن جيش الاحتلال فقدان الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجّحت استشهادها ومقتل الضابط الصهيوني.

وفي حزيران/ يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الصهيوني «أبراهام منغستو» من ذوي الأصول الأثيوبية في قطاع غزة قبل 10 أشهر أيلول/ سبتمبر 2014 بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحافية دولية عن أن «إسرائيل» سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص «غير يهودي» اختفت آثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاطَ معه حماس مطلقًا.

وكانت كتائب القسام عرضت صور أربعة جنود صهاينة. وهم: «شاؤول آرون» و»هادار جولدن» و«أبراهام منغستو» و»هاشم بدوي السيد»، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلّق بهم دون ثمن.

وفي يناير 2018، قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان إنه لا يعرف إذا كان الصهاينة المحتجزون في قطاع غزة أحياء أم أمواتاً.

إلى ذلك، استشهد أربعة عناصر من كتائب القسام عصر أمس، بقصف قوات الاحتلال الصهيوني مواقع للمقاومة الفلسطينية وللضبط الميداني شرق بلدة خزاعة في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

من جانبها، نَعَت كتائب القسام عناصرها: شعبان أبو خاطر ومحمد أبو فرحانة ومحمود قشطة الذين ارتقوا في القصف لنقطتي رصد للمقاومة شرق خانيونس ورفح.

وقال موقع «0404» العبري إن الجيش قصف بمدفعيته مواقع للمقاومة الفلسطينية، بزعم أن جنوده تعرّضوا لإطلاق نار.

كما قصفت المدفعية مخيم العودة شرق مدينة رفح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما أفيد بقصف مدفعي طال نقطة رصد وموقعًا للمقاومة شرق البريج وسط القطاع.

واطلق جيش الاحتلال الرصاص تجاه منازل المواطنين شرق بلدة عبسان بخان يونس، حيث تسبب بوقوع أربع إصابات، بينهم طفلان وأحدهما بحالة الخطر.

وذكر الناطق بلسان الاحتلال «رونين منليس» أن الطائرات بدون طيار والمدفعية وجّهت ضربة لأهداف تعود لحركة حماس في القطاع رداً على الهجوم الذي لم يُفصح عن نتائجه.

وفي وقت سابق، طلب جيش الاحتلال من مستوطني الغلاف البقاء قرب الأماكن الآمنة، وذلك خشية تدحرج الأمور في أعقاب عملية إطلاق النار والردّ الذي قام به الجيش العدو الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى