«التنمية والتحرير»: للإسراع في حكومة جامعة والتوقف عن العبث بالاستقرار

رأى الأمين العام لكتلة «التنمية والتحرير» النائب أنور الخليل «أن من يعيق تأليف الحكومة هو من يرغب بالانقلاب على وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف، أي الانقلاب على الدستور».

وأوضح الخليل خلال استقباله وفوداً شعبية من قرى قضاء حاصبيا، «أن تحويل بعض السوابق الاستثنائية التي مرت بحياتنا السياسية إلى أعراف ميثاقية هو انقلاب على السلم الأهلي والوحدة الوطنية المرتكزة الى الطائف».

وقال «إن عقدة العقد التقنية، تتمثل في الصراع المسيحي المسيحي، وأن محاولة تصوير أن ثمة عقدة درزية هو محض افتراء وتضليل، فأبناء الطائفة الدرزية قد قالوا كلمتهم بوضوح وقرّروا من خلال صندوق الاقتراع من هم نوابهم ومن هي الجهة التي يجب ان تمثلهم في الحكومة المقبلة»، مشدداً على «أن الحزب التقدمي الاشتراكي وحلفاءه في الساحة الدرزية هم الأقوى بفارق كبير وشاسع من الأصوات، وبالتالي فإن الكلام التضليلي الذي يحاول أن يوحي بغير هذه الحقيقة، تدحضه الأرقام والوقائع».

وتمنى من جميع القوى «تسهيل مهمة الرئيس المكلف، والتوقف عن العبث باستقرار اللبنانيين من أجل منافع فئوية غير محقة».

من جهته، تساءل النائب علي خريس خلال إحياء حركة أمل، الذكرى السنوية السادسة لغياب الرئيس السابق للهيئة التنفيذية للحركة الرائد المتقاعد يعقوب ضاهر، في صور، «لماذا هذا التأخير وهذه المماطلة في تشكيل الحكومة؟ وهل نحن بوضع اقتصادي ومالي ومصرفي وبيئي وخدمي على صعيد الكهرباء والماء والرعاية الصحية والاجتماعية ليكون هذا التأخير والعرقلة؟». وقال «إننا نستشعر كأن هناك شيئاً مقصوداً يتمّ العمل عليه ويُحاك في الغرف المغلقة ضد مصلحة هذا البلد وإننا في حركة أمل وفي كتلة التنمية والتحرير، نكرّر ونؤكد ضرورة الإسراع في تأليف حكومة وطنية جامعة تضمّ جميع الأطراف ولا تستثني أحداً وتراعي الأحجام بحسب نتائج الانتخابات النيابية، ونوجّه الدعوة إلى الجميع للتنازل من أجل مصلحة لبنان، وعدم التمترس وراء مصالح شخصية وفئوية ضيقة في أغلبها غير مستحقة ولا تجوز المطالبة بها أصلاً».

وختم خريس مطالباً بتأمين الكهرباء لمدينة صور بشكل عادل، قائلاً «سنرفع الصوت عالياً مع أهلنا لتحقيق هذا الأمر».

بدوره، حذّر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان من «اعتبار لبنان خاصرة رخوة والحلقة الأضعف في المنطقة وتدفيعه الثمن من خلال ما يُسمّى بصفقة العصر الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية».

ودعا خلال احتفال تأبيني في بلدة تبنين الجنوبية إلى «الإقلاع عن التسويف والمماطلة في تشكيل الحكومة والانصراف الى مواجهة هذا التحدي الخطير، ومن ثم معالجة الملفات الداخلية لا سيما الحياتية منها»، مؤكداً «أن لبنان لا يحتمل المزيد من هدر الوقت».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى