لا للهبة السعودية للجيش

– التباطؤ وتربيح الجمايل والابتزاز السياسي والأمني والإذلال المعنوي المصاحبة كلها للهبات السعودية للجيش اللبناني منذ سنة حتى تاريخه، تجعل السؤال لماذا على لبنان أن يرتضي ويقبل؟

– ميشال سليمان والي لبنان بقوة هبة ثلاثة مليارات هي كناية عن فرقاطات بحرية لن يحتاجها الجيش ولن يستعملها، وهي ثمرة صفقة فاسدة لحساب الجيش السعودي حوّلت إلى لبنان لتسديد قيمتها وتوزيع العمولات الذي لا يتيسّر سحبها من الحساب السعودي بعد فضيحة فساد السلاح.

– سعد الحريري قيّم على الأجهزة الأمنية لتقرير ملاءمة احتياجاتها مع مقتضيات الحرب على الإرهاب، كما قرّر الملك لهبة المليار، وكلاهما خبير في الحرب ومكافحة الإرهاب ونوع السلاح،

– بدأت إهانة اللبنانيين بالحديث عن تغيير اسم الهبة الحكومية إلى مكرمة ملكية.

– التمنين والتعالي والتدخل في التركيب الطبيعي لآليات التعامل مع الهبات وإلا طارت الهبات والأربعة مليارات.

– وقعت الحرب الأخطر التي كان لبنان يخشاها في طرابلس، وما هو قادم اقل منها خطراً وربحها الجيش رغم تشكيك جماعة السعودية وبلا سلاح الهبات.

– وجب على اللبنانيين أن يقولوا مرتجع مع الشكر.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى