داوود لـ «سي أن أن»: إغلاق المسجد الأقصى خطير
كشف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني هايل داوود، «أنّ الأردن يتدارس كل الخيارات القانونية والدبلوماسية اللازمة لردع ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في حق المسجد الأقصى»، واصفاً قيام الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المسجد، بأنه «خطير وغير مسبوق.»
ولفت داوود إلى «أنّ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والحكومة الأردنية لن يتوانيا عن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لردع سلطات الاحتلال الإسرائيلي».
وفي شأن الخطوات التصعيدية من الجانب الأردني، الذي يتولى جانب «الوصاية» على المسجد الأقصى من قبيل استدعاء السفراء للجانبين، قال: «يمكن أن تدرس الحكومة الأردنية استدعاء السفراء، ولن ندخر جهداً في أي خطوة لردع الانتهاكات، كل الخيارات مفتوحة أمامنا بما في ذلك استدعاء السفراء، لأنّ هناك تحدياً إسرائيلياً بالمسّ بالمقدسات وبالسيادة الأردنية.»
وأكد داوود «أنّ الأردن وعبر ممثله في مجلس الأمن الدولي، دعا إلى عقد جلسة طارئة ناقش فيها الوضع في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما القدس بعد التطورات الخطيرة وغير المسبوقة، وإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والفلسطينيين».
ولفت الوزير الأردني إلى «أنّ هناك خيارات قانونية ودبلوماسية عديدة، ويمكن للأردن اللجوء إلى المحكمة الدولية، إلى جانب مجلس الأمن».
وأضاف: «هناك رفض وتنديد وإدانة لما جرى في الأقصى، ومهما كانت الذرائع ليس مبرراً ولا مقبولاً إغلاق الأقصى، والأردن ليس في انتظار ردّ من الجانب الإسرائيلي، وهناك حملة اتصالات دبلوماسية وخطوات عملية تقوم بها الحكومة عبر قنواتها المختلفة.»