أنصار الله: سلاح الجيش واللجان ملك لليمن والشعب وصمام أمان لسيادته واستقلاله

أكد أنصار الله، أمس، «أن سلاح الجيش اليمني واللجان ملك لليمن والشعب وصمّام أمان لسيادته واستقلاله». فيما قال الناطق الرسمي لحركة أنصار الله محمد عبدالسلام «إن النظام السعودي لا يكترث لأمر أسراه ولا يبالي بهم»، وذلك بعد أن وقع أسيران من الجيش السعودي خلال سيطرة الجيش واللجان على جبل مشعل في عملية عسكرية واسعة بجيزان السعودية.

وفي هذا الصّدد، بثّ الإعلام الحربي اليمني تسجيلاً مصوراً لـ»أسيرين من الجيش السعودي وقعا أسرى خلال سيطرة الجيش واللجان على جبل مشعل في عملية عسكرية واسعة بجيزان السعودية».

وقال الناطق الرسمي لحركة أنصار الله محمد عبدالسلام في تغريدة له على تويتر «إن أسيري الجيش السعودي من إحدى معارك جيزان انضما إلى آخرين من الأسرى في قبضة الجيش واللجان».

وأشار عبدالسلام إلى أن «النظام السعودي لا يكترث لأمر أسراه ولا يبالي بهم»، مؤكداً بأن ما وصفها بالحرب العدوانية برمتها لم تكن نزهة كما ظنّها تحالف العدوان، وأن «الشعب اليمني أثبت أنه صاحب إرادة لا تنكسر مهما تطاول الغزاة والمحتلون»، على حد تعبيره.

من جهة أخرى، كثفت طائرات التحالف غاراتها الجوية على محافظات يمنية متفرقة. وأفاد مصدر عسكري بـ «استشهاد صيادين يمنيين إثر استهداف البوارج الحربية للتحالف 4 زوارق لصيد الأسماك في البحر الأحمر غرب البلاد».

وأضاف المصدر بأن «بارجات التحالف استهدفت زوارق الصيادين في المياه الإقليمية».

كذلك، شنّت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على منطقتي الكورنيش ورأس عيسى والحي التجاري غربي مدينة الحُدَيْدة ومنطقة العِرْج في مديرية باجِل شرقي المحافظة. وامتدت الغارات إلى منطقة المَنْقُم في مديرية الدُريْهْمي.

في سياق ميداني، دارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية قوات التحالف المشتركة شرقي مديرية التُحَيْتا الساحلية المجاورة جنوب محافظة الحُديْدة غرب اليمن.

واستهدفت مقاتلات التحالف مجدداً بعدد من الغارات الجوية قاعدة الديلمي الجوية والكلية الحربية شمالي العاصمة صنعاء. كما طاولت منطقة النهدين ومعسكري ضَبْوة والسَوَاد في مديرية سَنْحان جنوب العاصمة صنعاء.

وعند الحدود اليمنية السعودية، أحبط الجيش واللجان محاولة زحف واسعة للتحالف السعودي قبالة منفذ عَلْب الحدودي الرابط بين صعدة اليمنية ونجران السعودية.

وبحسب مصدر عسكري فإن «محاولات زحف متوالية للتحالف استمرّت ساعات تحت غطاء جوي مكثف وذلك للتقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان»، مؤكداً «سقوط قتلى وجرحى في صفوف التحالف من دون تحقيق أي تقدم».

كما قصف الجيش واللجان بقذائف المدفعية مواقع للجنود السعوديين في جبلي الدخان والدود بجيزان، واستهدف القصف مواقع قوات التحالف في جبلي الشبكة والسديس بنجران السعودية.

فيما أشار أنصار الله إلى أنّ «سلاح الجيش واللجان ملك لليمن والشعب وصمام أمان لسيادته واستقلاله».

وفي هذا الشأن، أكد ناطق باسم أنصار الله «أن ما يملكه الجيش اليمني واللجان الشعبية من أسلحة نوعية ومتطوّرة وخبرات تراكمت تجربتها بفعل عدوان التحالف السعودي والحاجة للردع هي ملك للشعب اليمني، وستظل مفخرة تاريخية له».

وأشار إلى أنه «وفي ظل الحلول السياسية والدولة الجامعة سيصبح هذا السلاح وتلك الخبرات ملكاً لجيش الوطن ولأمنه وصمام أمان الوطن وحامي سيادته واستقلاله».